على ترامب استخدام الأحكام الراجحة، لا تهديدات تويتر
طالبت صحيفة “التايمز” البريطانية الرئيس الأمريكي، ، دونالد ترامب باستخدام العقل الراجح، لا موقع تويتر، في ما يتعلق بسوريا.
“خلال الحرب الباردة كان أقصى مخاوف القوتين العظميين أن تتطور حرب بالوكالة إلى مواجهة نووية، وفي عام 2018 العالم ليس مقسوما إلى معسكرين، لكنه ليس أكثر أمنا”، هكذا تستهل الصحيفة افتتاحيتها.
وترى الصحيفة أن الولايات المتحدة وروسيا يقودهما اثنان شخصية كل منهما هشة، وكلاهما لديه هموم داخلية تجعله يفكر في صرف الأنظار عنها بافتعال شأن خارجي.
وتقول الصحيفة إن انتهاكات بشار الأسد يجب ألا تمر بدون عقوبة، لأن ذلك لو حصل فستتكرر الانتهاكات، على أيدي الأسد وآخرين غيره، ولذلك فقد اتخذت رئيسة الوزراء البريطانية قرارا صائبا بأن وعدت بدعم بريطاني لأي عمل عسكري مشترك.
ويسود اعتقاد بأن الضربة قادمة، لكن يجب عدم التسرع بها، بحسب الصحيفة.
والأهم من ذلك، يجب ألا تكون الضربة بديلا عن المحادثات الرامية إلى عدم السماح للنزاع السوري بأن يبتلع المنطقة وأن يدمر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
وتوجه الصحيفة انتقادات لترامب بسبب أسلوبه في إدارة الأزمة من خلال تغريدات تبدو صياغتها هشة، لا تساعد على رسم صورة لرئيس دولة عظمى، قوي، جدير بأن يحسب له حساب.
وتقول الصحيفة إن “تغريدته الأخيرة قد يكون لها وقع جيد في أوهايو، أما في موسكو فإنها سوف تنتزع السخرية والتسخيف”.