أبدي وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف موافقته علي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنسحابالقوات العسكرية الأمريكية من سوريا قريباً.
وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إلي أن ترامب قال في الأسبوع الماضي في أوهايو “أن الولايات المتحدة ستنسحب قريباً جداً من سوريا” علي الرغم من ان وزارة الخارجية الأمريكية كانت تصر علي بقاء القوات الأمريكية في سوريا.
وقال لافروف اليوم للصحفيين “أن موسكو تشعر بالقلق من كسب الولايات المتحدة موطيء قدم هام في سوريا علي الضفة الشرقية لنهر الفرات علي الرغم من وعود ترامب السابقة بإنسحاب الولايات المتحدة من سوريا عقب هزيمة تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف لافروف أن تصريحات ترامب الأخيرة أظهرت انه ملتزم بتصريحاته السابقة.
ولفتت الصحيفة إلي ان روسيا تعد الداعم الرئيسي للرئيس بشار الأسد، مما ساعد في تحويل موازين الصراع السوري لصالحه، بينما ساعدت الولايات المتحدة القوات التي يقودها الأكراد لمحاربة داعش في مناطق شمال وشرق سوريا، ولدي واشنطن المئات من الجنود في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن الجماعات المتمردة السورية بدأت الانسحاب من الغوطة الشرقية وتركها لقوات الأسد، وتنتظر الحكومة السورية مغادرة المعارضة من مدينة دوما المحاصرة التي تقع في شرق دمشق، وكانت الدوما المدينة الوحيدة التي ظلت صامدة أمام القوات الحكومية التابعة للأسد طوال الصراع السوري المستمر منذ 7 سنوات.
