مصر على الزجاج: “كنوز” فوتوغرافية تعود لمئتي سنة
يروي معرض “تصوير مصر على الزجاج: كنوز فوتوغرافية من أرشيف وزارة الآثار”، الذي افتتح مساء أمس، الأحد، بالعاصمة المصرية، القاهرة، تاريخ التصوير بالبلاد بعدسات مصوري القرنين الماضيين.
وافتتح المعرض، الذي يستمر لشهرين، وزير الآثار المصري خالد العناني، ومدير المتحف البريطاني هارتوج فيشير، بالمتحف المصري، وسط القاهرة.
ويضم المعرض 21 صورة سلبية زجاجية و6 لوحات غرافيك تروي تاريخ التصوير في البلاد، من خلال صور التقطتها عدسات أهم المصورين في القرنين الماضيين، وفق بيان لوزارة الآثار.
والسلبية الزجاجية، هي عبارة عن صورة سالبة (بدون ألوان – نيغاتيف) كانت تطبع على شرائح زجاجية رقيقة في بدايات معرفة التصوير الفوتوغرافي.
ويشهد المعرض كذلك مشاركة العديد من الكاميرات القديمة التي كانت تستخدم في أعمال التصوير على الزجاج. والمعرض تعاون بين وزارة الآثار المصرية والمتحف البريطاني.
وأشار البيان إلى امتلاك وزارة الآثار أرشيفًا وثائقيًا فريدًا يحتوي على أكثر من 60 ألف سلبية زجاجية مختلفة المقاسات والأحجام، وعلى أكثر من 100 ألف صورة.
والتقطت أول صورة فوتوغرافية معروفة بمصر، 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 1839، من قصر رأس التين بالإسكندرية (شمال)، وقبلها سادت الصور الزجاجية.
وجاب العديد من المصورين البلاد شمالاً وجنوبًا لتصوير الآثار، والمناظر الطبيعية، والشعب الذي يسكنها، وفق البيان.
وتزخر مصر بالآثار، من مختلف العصور الفرعونية والقبطية، والإسلامية، وتولي الدولة اهتمامًا لافتًا في الآونة الأخيرة لصيانة وترميم الآثار.