صفقة رافال جديدة مع فرنسا..مصر تفرض السيطرة المطلقة على سماء الشرق الأوسط
مصر ستمتلك 54 طائرة رافال و24 سوخوى35 تبطل مفعول الشبح الإسرئيلية
وافقت فرنسا على بيع 30 مقاتلة جديدة من طراز رافال لمصر، مزودة بأسلحة وصواريخ متطورة، لتعزيز القوات الجوية المصرية، بحسب تقرير فرنسي.
وذكر موقع “Disclose” الاستقصائي، اليوم الاثنين، أن فرنسا وافقت على الصفقة الجديدة، والتي تبلغ قيمتها 4 ونصف مليار دولار، وسيجري التوقيع عليها يوم الثلاثاء.
وتمتلك مصر بالفعل 24 طائرة رافال، تعد الأحدث في أسطول المقاتلات المصرية القوي والمتنوع والذي يضم طائرات أمريكية وروسية أيضا، وبعد الصفقة ستمتلك مصر 54 طائرة رافال وهو الأكبر في العالم.
صواريخ طويلة المدى
ويتواجد وفد عسكري مصري رفيع المستوى في فرنسا حاليا لإتمام الصفقة، وذلك بعد أن وافقت فرنسا قبل أشهر على بيع أحدث الصواريخ طويلة المدى ومنها “ميتيور” إلى مصر.
وكشف مسؤول فرنسي كبير لوكالة رويترز، أن المحادثات مع مصر بشأن صفقة مقاتلات “رافال” تجري في مرحلة متقدمة للغاية، مشيرا إلى أن إعلان نتائجها قد يصدر “قريبا جدا”.
وبدأت مصر التعاون العسكري الجوي مع فرنسا في 2015، عندما وقعت عقد الحصول على 24 مقاتلة رافال، وكانت أول مرة تسمح فرنسا ببيع هذه المقاتلة المتطورة إلى الخارج.
وتميز الطيارون المصريون في التعامل مع الرافال وأيضا توفير الصيانة اللازمة لها وأمدت فرنسا مصر بكل الخبرات اللازمة للصيانة والتشغيل وقطع الغيار وكذلك جميع أنواع الأسلحة المتطورة دون قيود.
وأكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في ديسمبر 2020، أنه لن يجعل بيع الأسلحة لمصر مشروطا بحقوق الإنسان لأنه لا يريد إضعاف قدرة القاهرة على مكافحة الإرهاب في المنطقة، وهو ما أثار غضب المنتقدين.
مقاتلات سوخوى35
وبالإضافة إلى المقاتلات الفرنسية المتطورة، عقدت مصر صفقات قوية مع روسيا للحصول على طائرات حديثة منها ميج-29 وسو- 35.
وقد أثار ذلك غضب الولايات المتحدة حيث لوح مسؤولون أمريكيون باحتمال فرض عقوبات على مصر في حالة الإصرار على إتمام صفقة شراء الطائرات الروسية.
وتسلمت مصر أول دفعة من الطائرات الروسية في أغسطس 2020، وتجيد القوات الجوية المصرية التعامل مع الأسلحة الروسية، خاصة أن تسليح مصر يضم مجموعة كبيرة من الطائرات الروسية، ويوجد لدى مصر الخبراء المدربين جيدا.
سيطرة جوية مطلقة وردع نووي
وسوف تنجح مصر في فرض سيطرتها الجوية المنطقة على سماء المنطقة بهذه الأنواع المتطورة من الطائرات، والتي حتى يمكنها أن تسد الفجوة بينها وبين إسرائيل وتتفوق على طائرات الشبح أف-35، التي حصلت عليها تل أبيب مؤخرا.
وتتميز طائرات الرافال بأنها مصممة لأداء التفوق الجوي والاعتراض، والاستطلاع الجوي، والدعم الأرضي.
ويمكنها تنفيذ ضربات عميقة في أراضي العدو، كما يمكنها ضرب السفن وكل الأهداف البحرية، كما تقوم بمهام الردع النووي.
وتبلغ سرعتها القصوى 1.8 ماخ. (2,223 كم\ساعة) على الارتفعات العالية 1.1 (1390 كم/ساعة) على الارتفاعات المنخفضة، ومداها 3700 كيلومتر.
بينما تتميز مقاتلات سوخوي 35 بأنها متعددة المهام ويمكنها فرض السيادة الجوية الكاملة على سماء المعركة وتحييد طائرات العدو ودفاعاته أيضا.
كما أنها قادرة على تنفيذ مهام التوغل الجوي في سماء العدو، وتوفير الغطاء الكامل للقوات الأرضية.
كما أن لهذه الطائرة المقاتلة قدرة فائقة على المناورة، وهي مزودة بتقنيات من الجيل الخامس لضمان التفوق الجوي على نفس الفئة من المقاتلات، وقادرة على ضرب أهداف أرضية.
وتصل سرعة هذه الطائرة المقاتلة ذات المحركين إلى 2400 كيلومتر في الساعة، وهي مزودة بأسلحة ذكية حديثة تتيح لها رصد وتدمير عدد من الأهداف الجوية والأرضية في وقت واحد وبدقة كبيرة.