كشف مصدر مطلع في البنتاغون عن تكلفة العرض العسكري الذي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراءه يوم الـ 10 نوفمبر المقبل.
ونقلت قناة “سي أن بي سي” عن مسؤول في البنتاجون، قالت إنه على اطلاع مباشر بالموضوع وطلب عدم ذكر اسمه، أن تكلفة العرض العسكري ستبلغ 92 مليون دولار، منها 50 مليونا من ميزانية البنتاجون و42 مليونا من ميزانية هيئات أخرى، مثل وزارة الأمن الداخلي.
وأشار المسؤول إلى أن هذا المبلغ يزيد عن المبلغ المتوقع سابقا بمقدار 80 مليون دولار، حيث كانت التقييمات تقدر تكلفة العرض بـ 12 مليون دولار فقط الشهر الماضي.
وتشمل النفقات الإجراءات الأمنية ونقل المعدات العسكرية والمرافق وغير ذلك.
ومن المخطط أن تشارك في العرض 8 دبابات وعدد من العربات المدرعة، بما في ذلك من نوع “برادلي” و”سترايكر” و”أم 113″، بالإضافة إلى طائرة مقاتلة ومروحية وطائرة نقل عسكرية وطائرات حربية قديمة.
وأشار المسؤول إلى أن الخبراء أعربوا عن مخاوفهم بشأن تداعيات العرض العسكري على البنية التحتية في واشنطن، حيث يبلغ وزن دبابة واحدة من نوع “أبرامز” نحو 70 طنا.
ولم يعلق البنتاغون رسميا على هذه المعلومات، وأكد المتحدث باسمه أنه من المتوقع أن يصدر البنتاغون إعلانا بهذا الصدد في وقت قريب.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة لم تجر عروضا عسكرية كبرى منذ انتهاء عملية “عاصفة الصحراء” في الخليج عام 1991.
وقرر ترامب إقامة عرض عسكري بعد زيارته لفرنسا، حيث حضر العرض العسكري في يوم الباستيل 14 يوليو 2017، وتحدث خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سبتمبر الماضي عن إعجابه بالعرض.
