9 شهداء بينهم أم حامل ورضيعتها خلال يومين من التصعيد الإسرائيلي على غزة
استشهدت فلسطينية حامل وطفلتها (14 شهرا)، اليوم السبت، إثر غارة إسرائيلية على منزلهما في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، إن “السيدة فلسطين صالح أحمد أبو عرار (37 عامًا) استشهدت وهي حامل متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في الرأس جراء الاستهداف الإسرائيلي شرق غزة مساء اليوم”، وذلك بعد وقت قصير من الإعلان عن استشهاد طفلتها صبا محمود أبو عرار.
وقال أبو محمد أحد أقارب الطفلة بينما كان يرافقها إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة “كنا نتناول طعام الغداء حين تعرض المنزل للقصف من طائرة استطلاع إسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد صبا فورا وإصابة أمها وشقيقتها الطفلة بجروح خطيرة”. وأضاف “لا أعرف لماذا قصفوا المنزل”.
كما استشهد الشاب خالد محمد حلمي أبو قليق (25 عاما) وأصيب آخر بجراح حرجة جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لدراجة نارية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح السبت، إلى 5 (الشهيد أبو قليق، والأم وجنينها وطفلتها، والشهيد عماد محمد نصير (22 عاما)، إلى جانب 40 إصابة.
وصباح السبت، اندلعت موجة تصعيد، قصفت خلالها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية عدة أهداف في غزة، فيما ردت فصائل المقاومة برشقات من الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع. وأصيب 13 مستوطنا إسرائيليا، جراء الصواريخ الفلسطينية.
وكان 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 51 آخرين، أمس الجمعة، جراء قصف الجيش الإسرائيلي موقعا لحركة حماس، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة “العودة.
تدمير مكاتب الأناضول
دمرت مقاتلات إسرائيلية مبنى يضم مكتب وكالة الأناضول وسط قطاع غزة، حيث استهدفت المقاتلات المبنى المكون من 7 طوابق بـ5 صواريخ على الأقل، ما تسبب بتدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة.
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق 3 غارات تحذيرية قبل وقت من الاستهداف.
المقاومة تتوعد
هددت الفصائل الفلسطينية بتوسيع ردها ليشمل مدينتي أسدود وبئر السبع في حال تمادى العدو (إسرائيل) بقصف غزة.
وقالت غرفة العمليات المشتركة للفصائل (تضم الأجنحة العسكرية للفصائل بغزة)، في بيان، “المقاومة استهدفت عسقلان وأوفاكيم وكريات جات (مدن ومستوطنات محاذية لغزة) برشقات صاروخية ردا على استهداف الاحتلال للبنايات السكنية”.