70 ألف عنصر أمني و32 ألف عسكري لتأمين الانتخابات في تونس
كشف متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، السبت، عن أن 70 ألف عنصر أمني سيشاركون في تأمين عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية المبكرة، الأحد، بالإضافة إلى 32 ألف عسكري أعلنت عنهم وزارة الدفاع.
وقال المتحدث خالد حيوني إن من بين 70 ألف عنصر أمني، سيتم تعبئة 50 ألف من أجل تأمين مراكز الاقتراع، والمشاركة في نقل المواد الانتخابية، وحماية ومراقبة كافة المرشحين للانتخابات الرئاسية وعددهم 26، خلال أنشطتهم وزياراتهم.
وأوضح حيوني أن 20 ألف أمني سيؤمنون السير العادي لباقي المهام الأمنية بموازاة الموعد الانتخابي، بما في ذلك تأمين المنشآت العمومية والساحات العامة والتجارية وقطاعات النقل والمستشفيات ومكافحة الإرهاب والجريمة.
كما سيتولى الأمن نقل صناديق الاقتراع إلى 27 مركز تجميع وفرز في أنحاء البلاد.
ويتجه حوالي سبعة ملايين ناخب إلى أكثر من 4500 مركز اقتراع داخل تونس في ثاني انتخابات رئاسية ديمقراطية في تاريخ البلاد، وهي الانتخابات الرابعة عموما منذ بدء انتقالها السياسي عام 2011، بما في ذلك انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 2011 ثم التشريعية والرئاسية في 2014 والبلدية في 2018.
وقال حيوني: “أخذنا بعين الاعتبار كل المخاطر الممكن حدوثها، وخصصنا كل الوسائل الممكنة للتدخل، وستكون مهمة الأمنيين الحماية والتأمين في كنف الحياد التام، وقد تلقوا منذ 2011 تكوينا معمقا في ذلك”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع، محمد زكري، أفاد في وقت سابق لوسائل الإعلام المحلية بتعبئة 32 ألف عسكري لتأمين مقرات هيئة الانتخابات ومحيط مراكز الاقتراع والتكفل بنقل المواد الانتخابية.
وقال زكري إن الوحدات العسكرية ستقوم أيضا بدورها في تأمين الحدود والتصدي لكل محاولات المساس بالتراب التونسي.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها الأحد عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت جرينيتش)، وتغلق في تمام الساعة السادسة مساء.