لا شكّ أنّ صحتنا باتت مصدر قلق لدينا جميعاً، خاصة في هذا الزمن الذي يتفشى به فيروس كورونا في غالبية دول العالم، ومثلنا أيضاً يشعر أفراد العائلات المالكة في أوروبا بالقلق إزاء لياقتهم فيتبعون العديد من العادات التي يعتقدون بأنها مفيدة ومهمة لصحتهم.
وبالنظر إلى حقيقة أنّ ملكة المملكة المتحدة إليزابيث الثانية عاشت لترى 3 أجيال من نسلها، فليس من الخطأ أبداً أن نبحث وراء عاداتها وعادات عائلتها الصحية والاستلهام منها.
إليكم أهم 7 عادات وجدناها مستخدمة لدى العائلات المالكة في أوروبا وفق ما ذكره موقع The Indian Times الهندي.
في الوقت الذي يقوم معظمنا ببدء يومه بتناول كوب من القهوة أو النسكافيه أو مشروبات الكافيين من ستاربكس، تبدأ ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية يومها بشرب إبريق طازج من شاي إيرل جراي اللذيذ.
كما أنها تفضل شربه بدون أي إضافات إليه خاصة السكر، في حين قد تتناول يومياً إلى جانبيه قطعتي بسكويت سادة.
بالنسبة لدوقة ساسيكس فإنها تعشق اليوجا والتأمل، وهو ما تفعله بشكل يومي مع بعض الاستثناءات أحياناً على الرغم من جدول أعمالها المزدحم.
وفي لقاء مع مجلة Best Health قالت ميجان: “أمّي كانت مدربة يوغا، وبدأت أمارس اليوغا معها منذ أن كان عمري 7 سنوات، لذلك أصبح جزءاً مهماً في حياتي وأمارسه بانتظام للحفاظ على لياقتي”.
وفقاً لبعض التقارير فإن الأمير هاري من أشد المعجبين بمكملات “Clean Me” التي تساعد في دعم جهاز المناعة، وتمنح البشرة دفعة صحية، وتحسن مستويات الطاقة.
كما يشاع أيضاً أن هاري يأخذ العديد من مكملات الشعر التي تحتوي على أوميغا 3 من أجل التغلب على ترقق الشعر والصلع الذي يوجد برأسه.
عندما يتعلق الأمر باتباع نظام غذائي صحي، فإن كيت ميدلتون هي الملكة الملهمة بهذا الخصوص إذ يقال بأن دوقة كامبريدج تتبع نظاماً صحياً مليئاً بالخضار والفواكه والبروتين الخالي من الدهون.
على الإفطار تفضل ميدلتون شرب عصير ماتشا المكون من مسحوق الشاي الأخضر المركز أو عصير سبيرولينا وهو نوع من الطحالب الخضراء المفيدة للجسم.
أما على الغداء فإنها تفضل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة لذلك فإن السلطات والفواكه الموسمية تكون حاضرة دائماً على مائدتها، إلى جانب التبولة وبعض الوجبات الخفيفة.
في حين يعدُّ الدجاج المشوي هو طبقها المفضل على وجبة العشاء.
يُقال إن بياتريس أميرة يورك وحفيدة إليزابيث الثانية هي أول شخص من العائلة الملكية يخوص سباقاً للجري وأول شخص من العائلة الملكية أيضاً ينافس في ماراثون لندن.
وبما أنّ حب الركض واضح لديها فهي تقوم يومياً بالجري لمسافات طويلة من أجل تنظيم ضربات قلبها وتعزيز صحة جهازها المناعي، خاصة أنّ لديها مرضاً عصبياً سبب لها الإصابة بعسر القراءة.
بالنسبة إلى ليتيزيا ملكة إسبانيا صاحبة الــ 48 عاماً والتي تبدو لك في الوهلة الأولى وكأنها في الثلاثينيات، فهي تتبع نظام بيريكون الصحي والذي يساعد الجسم على تقليل الالتهابات وزيادة الطاقة وتعزيز الصحة البدنية ومكافحة الشيخوخة.
تبدأ صباحها بالشوفان والفواكه خاصة التوت، وتتناول سمك السلمون مع صحن من الخضراوات الملونة على الغداء، وتنهي يومها بالزبادي والفواكه.
قبل أنّ تتزوج من أمير موناكو ألبير الثاني وتصبح أميرة البلاد، كانت الجنوب إفريقية شارلين ويتستوك سباحة محترفة تشارك في بطولات الألعاب الأولمبية.
لذلك فإن شارلين صاحبة الــ42 عاماً هي أكثر شخص يمكنه معرفة أنّ السباحة تعدُّ تمريناً رائعاً لصحة القلب، ولذلك فإن الأميرة الشقراء تمارس هذه الرياضة بشكل شبه يومي.
كما أنها أطلقت في العام 2012 مؤسسة من أجل تعليم الناس السباحة وقد تمكنت من تعليم 300 ألف شخص في 30 دولة مختلفة السباحة.
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…