3 ملفات ستتغير في الشرق الأوسط إذا غاب ترامب عن المشهد
أطاح الرئيس دونالد ترامب بسياسة الولايات المتحدة في المنطقة منذ نصف قرن ووضع الشرق الأوسط على أطراف حريق كبير ماذا يحدث للشرق الأوسط حين يختفي ترامب؟ ليس هذا هو الشرق الأوسط الذي كنا نعرفه قبل أن يحكم ترامب في أقل من ثلاثين شهرا غير الكثير من سياسات بلاده هنا لكن كل خططه للمنطقة مهددة بالفشل هكذا يبدو مستقبل الملفات الأكثر أهمية إذا اختفى بعد ولاية واحدة.
1- صفقة القرن إلى أين؟ غموض حول تفاصيل الصفقة وقد لا ترى النور أما الصفقة «الحقيقية» فهي قيد التنفيذ على الأرض: فقد دعم الاستيطان في الضفة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بسيادة إسرائيل على الجولان والمزيد في الطريق سوف يسمح ترامب لإسرائيل بضم واحد وستين في المئة من أراضي الضفة ويفرض رجلا مطيعا خلفا لمحمود عباس رئيس السلطة وقد يوافق له على شن هجوم على غزة للقضاء على «حماس».
2- الاتفاق النووي الإيراني: يعود التغيير الأبرز بعد غياب ترامب سيكون في ملف العلاقات مع إيران اتخذ قرار الانسحاب من الاتفاق النووي منفردا إذا رحل عن السلطة فإن أول ما يفعله الرئيس التالي سيكون العودة للاتفاق النووي وفتح الحوار.
3- مشروع «ميسا» العربي ضد إيران: يتفكك تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي «ميسا» كان إحدى ثمار قمة الرياض في عام 2017 بحضور ترامب وخمسة وخمسين حاكما من العالم العربي والإسلامي ويشمل التحالف دول الخليج مع مصر والأردن وأمريكا ويسعى لبناء القدرات الإقليمية في مواجهة إيران لكن «ميسا» يفتقد الخطوات العملية لمواجهة إيران كما أن الدول العربية ترى في «ميسا» خدمة للمصالح الأمريكية بشكل أساسي واختفاء ترامب قد يعني نهاية التحالف.