3 مستشارين عسكريين سعوديين زاروا شمال سوريا
ذكرت وكالة “الأناضول” التركية أن 3 مستشارين عسكريين سعوديين زاروا، الجمعة الماضي، القاعدة الأمريكية في بلدة خراب عشك شمال شرق سوريا للقاء مسؤولين من “وحدات حماية الشعب” الكردية.
وأوضح مصدر محلي مطلع، في حديث لمراسل الوكالة، أمس الاثنين، أن الهدف من الاجتماع هو “تأسيس وحدات عربية في المنطقة نواتها فصيل الصناديد”، أحد الفصائل المنضوية تحت ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تقودها عسكريا “وحدات حماية الشعب”.
وأشار المصدر إلى أن الهيكل الجديد من شأنه أن يشكل إحدى القوى العسكرية في “فيدرالية شمال سوريا” المزعومة التي أعلنت عنها القوى الكردية في مارس 2016.
وأفاد المراسل بأن كل منتسب للوحدات المذكورة سيحصل، حسب هذه الخطة، على مبلغ 200 دولار شهريا، مبينا أنه تم إنشاء نقاط ارتباط في الحسكة والقامشلي، لاستقبال وتسيير أمور المنتسبين.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل السعودية على هذا التقرير.
وكانت “الأناضول” قد نقلت عن مصادر محلية أن السعودية أرسلت مساعدات في أبريل الماضي عبر العراق لتنظيم “وحدات حماية الشعب” الكردية في سوريا، وضمت المساعدات سيارات إسعاف، ولم يصدر أي تصريح رسمي من السلطات السعودية فيما إذا تضمنت المساعدات أسلحة أو معدات عسكرية.
كما زار وزير سعودي لشؤون الخليج العربي في أكتوبر من العام الماضي، مدينة الرقة شرقي سوريا، التي يسيطر عليها التنظيم، والتقى مسؤولين أمريكيين فيها.
وفي 14 يناير الماضي أعلن التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية جديدة لنشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق وشرقي الفرات.
وأوضح التحالف أن هذه القوة ستضم 30 ألف مقاتل وستخضع لقيادة “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية هيكلها العسكري وحاربت تنظيم “داعش” بدعم كبير من البنتاغون.