عقد الممثل المصري وليد فواز قرانه على الفنانة مي سليم، عصر الأربعاء 20 يونيو/حزيران 2018، في مكتب التوثيق؛ نظراً إلى كونها أردنية الجنسية.
وقد حضر عدد من أهالي الفنانين عقد القران، في حين ظهرت الممثلة ميس حمدان مع شقيقتها مي سليم، في الصور المتداولة على الشبكات الاجتماعية والصحف المصرية.
ويبدو أن الفنانين كانا مخطوبَين منذ 7 يونيو 2018؛ إذ نشر فواز وقتها صورة لخاتم في يده، معلناً خبر الخطبة دون أن يصرح باسم خطيبته، مكتفياً بكتابة “قريباً”.
ولم ينشر خبر الارتباط، حتى الثلاثاء 19 يونيو/حزيران 2018؛ إذ تحدثتالصحف المصرية عن عقد قران الفنانين في جو عائلي بمكتب التوثيق، ليسافر الممثلان بعدها لقضاء شهر العسل خارج مصر، على أن يقيما احتفالية بزواجهما مع أصدقائهما فور عودتهما من السفر.
ويبدو أن قصة الحب جمعت الممثلين خلال تصوير مسلسل “الرحلة” الذي عُرض في رمضان 2018، حيث عاشا قصة حب انتهت بالزواج، الذي يتخلله بعض المشكلات بعد ذلك.
وخلال عرض المسلسل على شاشة DMC، كان الممثل الشاب ينشر لقطات تجمعه مع سليم من المسلسل أو الحوارات الصحفية معهما، ويقوم بإدراج هاشتاغ يحمل اسمه واسمها في نهاية ما ينشره عبر حسابه الرسمي على تويتر.
وكانت صحفٌ مصرية نشرت خبراً، يوم السبت 9 يونيو/حزيران 2018، عن خطبة النجمين مي سليم والمغني المصري محمد كيلاني.
View image on Twitter
وقالت الصحف إن الخطبة تمَّت قبل أيامٍ قليلة من نشر الخبر، بعيدةً عن الإعلام والأضواء وبسرّيةٍ تامة، وأشارت بعض المصادر إلى أن العروسين اشتريا خاتمي الخطوبة -أو “الشَّبْكة”- من محلّ المجوهرات الشهير في مصر “إيهاب ميراج” قبل أيامٍ من عقد الخطوبة.
واستمرت تلك الأخبار في الانتشار إلى أن خرجت مي سليم لتقول إن كل هذا الكلام شائعات لا أساس لها من الصحة.
ونفت مي سليم لموقع “في الفن”، هذه الأقاويل، موضحة أنها لا تلتقي الكيلاني كثيراً، ولم يجمعهما أي عمل فني سوى أغنية “يبقى إنتَ أكيد في مصر”، التي صدرت عام 2010، أي قبل 8 سنوات، ولم تفهم سبب هذه الشائعة ولماذا هذا الشخص تحديداً.
يُذكر أن مي سليم ومحمد كيلاني كانا قد تعاونا معاً في فيديو كليب قديم منذ سنوات لأغنية “يبقى إنتَ أكيد في مصر”، ولم يجتمعا فنياً منذ ذلك الوقت.
جدير بالذكر أن سليم تزوجت مرة واحدة، لكنها انفصلت عن زوجها، ولديها طفلة تدعى “لي لي”.
