أكدت هيئة الإذاعة الكندية “CBC” أن 20 طالبا سعوديا طلبوا البقاء في كندا، على خلفية قرار الرياض بإجبار جميع المبتعثين على العودة.
وجاء ذلك بعد انقضاء الموعد النهائي الذي كان مقررا في 31 أغسطس، إذ أمهلت الحكومة السعودية جميع الطلبة شهرا للعودة إلى المملكة، بالرغم من عمد انتهاء الموسم الدراسي بعد.
ونقلت الإذاعة الكندية عن المحامي المختص في شؤون الهجرة، بيتر إيدلمان، قوله إن مجرد الحرمان من المنحة لن تكون سببا مقنعا لإقناع الحكومة الكندية بمنح الطلبة السعوديين حق اللجوء”.
واستدرك بأن “الأمر إذا كانت عواقبه السجن، والتضييق، فذلك يعتبر من باب الاضطهاد، وبالتالي
وتسربت شائعات غير مؤكدة خلال الأيام الماضية، حول سماح السعودية لطلبتها الذين يدرسون الطب في كندا باستكمال دراستهم، إلا أن أي مصدر رسمي لم يؤكد تلك الشائعات.
وكان موقع “ذا غلوب آند ميل” كشف أن متدربي الطب السعوديين في كندا والبالغ عددهم 1053 طالبا، تلقوا بريدا إلكترونيا من وزارة التربية والتعليم السعودية يفيد بأنهم مستمرون في تدريبهم إلى حين ترتيب بديل لهم.
وكانت السعودية قررت طرد السفير الكندي وتعليق الرحلات الجوية إلى تورنتو، وطلبت من 7 آلاف مبتعث ترك كلياتهم وجامعاتهم، بالإضافة إلى 16 ألف طالب هناك.
وجاءت الأزمة على خلفية انتقاد كندا للحقوق والحريات في السعودية.
