قال موقع La depeche الفرنسي، إن 20 امرأة وقعن ضحية نصب موقع تجميل على الإنترنت، استغل اسم سيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون، للترويج لمستحضرات “ضد التجاعيد”، زعم أنّ زوجة الرئيس الفرنسي تستخدمها.
القصة بدأت عندما قامت مجموعة من النساء بمراسلة ماكرون؛ لإطلاعها على ما حدث معهن ووقوعهن ضحية نصب باستغلال اسمها، وهو الأمر الذي دفع محاميها الخاص للتحرك بسرعة، لإزالة تلك الصفحات واتخاذ تدابير قانونية أخرى بحق الشركة المحتالة Beauty & Truth.
وكان الموقع المذكور نشر إعلانه مصحوبًا بصورة لبريجيت ماكرون، البالغة من العمر 65 عامًا مع عبارة: “الحل للتجاعيد الذي يمكن أنّ يغير صناعة العناية بالبشرة للأبد”.
وادّعت شركة التجميل هذه أيضًا أنّ “ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وكارلا بروني ساركوزي، زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق، من أخلص زبائنها”.
وكان الموقع يحيل متصفحه إلى روابط مزورة، تقترح تجربة “الكريم المعجزة” ضد التجاعيد مقابل 3.95 يورو، لكن بمجرد إرسال الطلب تكتشف الضحية أنها التزمت باشتراك لشراء مواد تجميل بقيمة 88 يورو.
وما حصل بمثابة فخ وقعت فيه 20 امرأة، من بينهن ماري (68 عامًا)، والتي صرحت لعدد من المواقع الفرنسية أنها “وثقت في الإعلان لوجود أسماء كبريجيت ماكرون وزوجتي أوباما وساركوزي”.
وقالت إنّه “بعدما انتبهت إلى تورطها في الاشتراك، حاولت مرارًا الاتصال بالشركة وإرسال رسائل إلكترونية إليها للتراجع عن طلبها، دون أنّ تتلقى ردًا”.
