كشف وكالة طرفسيز خبر، عن 18 مليون قطعة سلاح غير مرخصة في تركيا، وحذر مسئولين من مقاومة مسلحة دموية بعد شائعات الانقلاب في البلاد.
ونشر عمدة بلدية بيوكشيهير في انقرة السابق مليح جوكتشك، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فيما يتعلق بشائعات “الانقلاب”، قائلا “ستكون المقاومة دموية للغاية، وفي الوقت نفسه ستنتشر في تركيا، حيث لم يتبقى عائلة لديها سلاح بدون ترخيص.
وأضاف المسئول التركى “وضع التسلح الفردي على جدول الأعمال مرة أخرى، ومع ذلك أضاف حزب العدالة والتنمية حملة مضادة للتسلح الفردي إلى الحقيبة القانونية الأخيرة”.
وفى سياق متصل تحدث اكتشان ايهان من جمعية أوموت التي بذلت جهودا كبيرة في مكافحة التسليح الفردي في ما يقارب الـ30 عاما في تركيا، وقال رئيس جمعية أوموت أكتشان “لقد فات الأوان، فهناك 18 مليون قطعة سلاح غير مرخصة، ومعدل الأشخاص غير المرخص لهم بين جميع الأسلحة هو 89% “.
وخلال الفترة بين يناير وسبتمبر 2017، قتل أكثر من 1500 شخص نتيجة لحوادث العنف التي يستخدم فيها السلاح في تركيا بحسب مؤسسة الأمل، وهي أبرز منظمة مناهضة لاستخدام السلاح في تركيا.
وتقدر المؤسسة عدد قطع السلاح الموجودة في تركيا بنحو 25 مليون قطعة 85 بالمئة منها على الأقل غير مرخص، وتقول إن ما يثير المزيد من القلق أن استخدام الأسلحة النارية زاد بأكثر من ثلاثة بالمئة مقارنة مع عام 2016.
ويتم جمع هذه البيانات من خلال رصد الصحف المحلية والقومية لكن السلطات تطعن في صحة المنهج المتبع في ذلك. كما أقرت وزارة الداخلية بأن أكثر من 87 بالمئة من الأسلحة التي تم التحفظ عليها كان غير مرخص.
