15 معلومة تجسد مسيرة مناضل فلسطين مروان البرغوثى
يدخل اليوم الاثنين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثى، العام الـ18 فى الأسر، وهو أحد الرموز الفلسطينية وأحد أهم قادة حركة “فتح”، الذى اعتقلته قوات الاحتلال فى 15 أبريل عام 2002 من مدينة رام الله، ووجهت إليه تهمة قيادة الانتفاضة الثانية التى اندلعت عام 2000، وقيادة مجموعات مسلحة واستهداف مواقع إسرائيلية، وحكمت عليه بالسجن 5 مؤبدات و40 عاما، بعد أن تعرض البرغوثى لتحقيق عنيف وقاسى لأكثر من 100 يوم فى أكثر من مركز تحقيق مثل “المسكوبية” و”بيتح تكفا” و”الجلمة” و”السجن السرى”.
وفيما يلى نستعرض بعض المعلومات عن الأسير مروان البرغوثى:
1ـ ولد مروان البرغوثى عام 1958 فى قرية كوبر قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية.
2ـ انخرط البرغوثى مبكرا فى حركة “فتح”، عندما كان فى سن الخامسة عشرة.
3ـ اعتقله الجيش الإسرائيلى عام 1976 عندما كان فى الثامنة عشرة من عمره، وبعد خروجه من السجن التحق بقسم التاريخ والعلوم السياسية فى جامعة بيرزيت، ورأس مجلس طلبتها.
4ـ البرغوثى من أبرز قيادات الانتفاضة الفلسطينية ضد إسرائيل عام 1987، وخلال الانتفاضة، ألقت قوات الاحتلال القبض عليه ورحلته للأردن التى مكث فيها 7 سنوات ثم عاد ثانية للضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو.
5ـ حصل فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية التى أجريت عام 1996، على مقعد فى البرلمان، كما احتفظ بمقعده فى الانتخابات التى أجريت عام 2006.
6ـ عمل البرغوثى على تأسيس منظمة الشبيبة الفتحاوية التابعة لحركة “فتح”، والتى لعبت دورا رئيسيا بالانتفاضة الشعبية التى اندلعت عام 1987.
7ـ تعرض البرغوثى للاعتقال من الجيش الإسرائيلى عدة مرات قبل عملية اعتقاله الأخيرة، حيث سجن عام 1984 لعدة أسابيع، واعتقل مرة أخرى عام 1985 لنحو شهرين، ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية فى العام نفسه، ليسجن إداريا بعد ذلك ويطلق سراحه فى عام 1986، إلى أن تم إبعاده خارج أراضى السلطة الفلسطينية بقرار من وزير الدفاع الإسرائيلى آنذاك إسحق رابين فى إطار سياسة الإبعاد التى طاولت العديد من القادة فى الأراضى الفلسطينية.
8ـ استمر البرغوثى فى موقعه فى المنفى عضوا فى اللجنة العليا للانتفاضة فى منظمة التحرير الفلسطينية والتى تشكلت من ممثلى الفصائل خارج الأراضى الفلسطينية، وعمل فى اللجنة القيادية لفتح، وفى عام 1989 وفى المؤتمر العام الخامس لحركة “فتح” انتخب البرغوثى عضوا فى المجلس الثورى للحركة، ليكون أصغر الأعضاء سنا فى ذلك الوقت.
9ـ فى أبريل عام 1994 عاد البرغوثى على رأس أول مجموعة من المبعدين إلى أراضى السلطة الفلسطينية، ليتم تعيينه أمين سر حركة فتح فى الضفة الغربية.
10ـ فى الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 نشط البرغوثى كثيرا ضد إسرائيل، وتولى منصب الأمين العام لحركة “فتح” فى الضفة الغربية.
11ـ فى 15 أبريل 2002، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه، وقدمته للمحكمة التى أدانته بتهم القتل والشروع بالقتل وحُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات و40 عاما.
12 ـ فى عام 2016 أطلقت مؤسسات فلسطينية رسمية وأهلية حملة لدعم ترشيح البرغوثى لجائزة “نوبل” للسلام.
13ـ إسرائيل ترفض مرارا دعوات للإفراج عن البرغوثى، كما رفضت الإفراج عنه فى صفقة تبادل الأسرى فى عام 2011.
14ـ قاد الأسير البرغوثى إضراب الحرية والكرامة عام 2017 لتوحيد صفوف الحركة الأسيرة ضد سياسات المحتل الإسرائيلى وانتهاكاته تجاه الأسرى، وشارك فى هذا الإضراب أكثر من ألف أسير لمدة 42 يوما.
15ـ علقت عشرات البلديات فى دول العالم خاصة فرنسا، صورة البرغوثى أمام أبوابها، وبعضها أصدرت جوازات سفر للبرغوثى، وتحول إلى رمز وطنى لحركة التحرر الوطنية ومدافع عن الحرية والعدالة الإنسانية.