140 فناناً عالمياً يدعون لمقاطعة «يوروفيجن» حال تنظيم المهرجان الغنائي في إسرائيل
دعا نحو 140 فناناً عالمياً إلى مقاطعة نسخة عام 2019 من مسابقة «يوروفيجن-Eurovision» الأوروبية الغنائية، في حال نُظمت في إسرائيل.
ونشر الفنانون دعوتهم في عريضة عبر عدة صحف غربية، بينها “الجارديان” البريطانية، اليوم السبت 8 سبتمبر 2018، تلبية لنداء أطلقه فنانون فلسطينيون.
الموقّعون على العريضة، وهم من 17 دولة من أوروبا وخارجها، طالبوا بمقاطعة الحدث البارز (مقرر عقده في مايو 2019) احتجاجاً على حرمان الشعب الفلسطيني من الحرية والعدالة والمساواة في الحقوق.
وأضافوا: «لا يمكن أن يتم التعامل بشكل طبيعي مع الدولة التي تحرمهم من حقوقهم الأساسية».
وأشارت العريضة إلى أن إسرائيل، بعد أيام من فوزها بتنظيم يوروفيجن في مايو الماضي، قتلت 62 متظاهراً أعزل في قطاع غزة، بينهم 6 أطفال، فضلاً عن إصابة المئات بجروح، معظمهم بالذخيرة الحية.
وتابعت: «نحن ندرك أن الاتحاد الإذاعي الأوروبي يطالب إسرائيل بإيجاد موقع غير مثير للخلاف لمسابقة يوروفيجن 2019، ولكن يجب عليه أن يلغي تلك الاستضافة بشكل كامل، ونقلها إلى دولة أخرى ذات سجل أفضل في احترام حقوق الإنسان».
ومن أبرز الموقعين على العريضة من بريطانيا كل من المغني روجر ووترز، الناشط البارز في حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS، والمخرج كين لوتش، وفرقة «وولف اليس».
كما وقع عليها عضو لجنة التحكيم في يوروفيجن 2018 الأسترالي «إل. فريش ذي ليون»، والفائز بلقب يوروفيجن 1994 الإيرلندي تشارلي ماكغيتيغان.
وتضم القائمة أيضاً فنانين من كندا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وأيسلندا وإيطاليا والنرويج والسويد والبرتغال وإسبانيا وسلوفينيا وسويسرا والولايات المتحدة، فضلاً عن 6 فنانين إسرائيليين.
يُشار إلى أن عدة نداءات صدرت سابقاً للفنانين الأوروبيين بهذا الخصوص، من قبل «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» (باكبي-PACBI)، المنبثقة عن «حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها» (BDS).
وفي الأيام الماضية، عبّر عدة فنانين ومواطنين أوروبيين عن مقاطعتهم الحدث، استجابة لتلك النداءات.
يذكر أنه في مايو 2018، توجت المغنية الإسرائيلية نيتا بمسابقة اليوروفيجن عن أغنيتها «توي» المنددة بالتحرش الجنسي، لتكون هذه المرة الرابعة لحصول إسرائيل على جائزة هذه المسابقة الأوروبية.