10 أرقام قياسية في دوري الأبطال يصعب كسرها
تُعتبر بطولة دوري أبطال أوروبا، المسابقة الأرقى والأقوى بالنسبة للأندية منذ سنوات طويلة، لكونها تشهد مشاركة أفضل وأعرق الفرق العالمية.
وتحفل المباريات على الدوام بالحضور الجماهيري الكبير، فضلاً عن اشتداد التنافس فيها خلال الأدوار الإقصائية، الأمر الذي يضفي حماسة منقطعة النظير على البطولة بشكل عام.
وبسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، توقفت المسابقة في 17 مارس الماضي، ومن المقرر أن يتمتع ليفربول بفترةٍ أطول كحامل آخر لقب، رغم خروجه من المسابقة من دور الـ16 على يد أتلتيكو مدريد، وهي آخر مباراة جرت قبل فترة التوقف.
ومع استمرار توقف المسابقة، وعدم معرفة الموعد الحقيقي لاستئنافها، نستعرض في هذا التقرير أبرز 10 أرقام قياسية تحققت مسبقاً في دوري أبطال أوروبا، والتي من شبه المستحيل كسرها حتى وقتنا الحالي.
أسرع هاتريك
يملك النجم الفرنسي بافتيمبي غوميز، مهاجم الهلال السعودي حالياً وليون الفرنسي سابقاً، هذا الرقم، بعدما دوّن ثلاثية تاريخية في مرمى دينامو زغرب الكرواتي موسم 2011-2012 خلال 8 دقائق فقط.
ورغم أن البرتغالي كريستيانو رونالدو هو الهداف التاريخي للمسابقة حتى الآن برصيد 127 هدفاً، فإنه لم يستطع تسجيل أسرع ثلاثية، إذ يتأخر بفارق 3 دقائق عن رقم غوميز.
أكثر لاعب يسجل في مرحلة خروج المغلوب
هل يمكنك أن تشاهد لاعباً يسجل ثلاثة في مرحلة خروج المغلوب من المسابقة، بالفعل شاهدنا قلة منهم، لكن في حالة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، كانت الأمور مختلفة تماماً، بعدما أحرز خماسية تاريخية أمام باير ليفركوزن الألماني موسم 2011-2012.
وكان برشلونة قد حسم ذهاب دور الـ16 لمصلحته بالفوز بنتيجة 3-1، قبل أن يسحق منافسه في الإياب 7-1، منها خماسية لميسي وحده.
أكثر حارس حفاظاً على شباكه نظيفة
هذا السجل حقاً مميز وهو باسم الحارس الألماني المخضرم ينز ليمان برفقة فريق آرسنال الإنجليزي خلال 10 مباريات متتالية، إذ حافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات من دور المجموعات، بدءاً من الجولة الثالثة وحتى السادسة، وفي مباراتي دور الـ16 أيضاً لم يتمكن ريال مدريد من هز شباكه.
وخلال لقاءَي دور الـ8 استمر ليمان في التألق أمام يوفنتوس، تلاه أمام فياريال في مباراتي المربع الذهبي، حتى إنه تصدى لركلة جزاء، لكن في النهائي خرج الحارس الألماني بعد مرور 18 دقيقة مطروداً بالبطاقة الحمراء ضد برشلونة.
أكثر حارس تسجيلاً للأهداف
من المثير للدهشة أن نشاهد حارس مرمى يسجل أهدافاً في هذه البطولة العريقة، وبالفعل كان الألماني هانز يورغ بوت صاحب هذا الرقم برصيد 3 أهداف، وجميعها جاءت ضد يوفنتوس، وهو الأمر الغريب فعلاً.
وسجَّل بوت الأهداف الثلاثة عندما كان يلعب مع هامبورغ وبايرن ليفوركوزن وبايرن ميونيخ توالياً، وجاءت كلها من علامة الجزاء، لكن على ما يبدو لن نشاهد حارساً يسجل 4 أهداف في هذه البطولة حتى وقتنا الحالي.
12 هدفاً في مباراة واحدة
بدأنا نشاهد في السنوات الأخيرة، مباريات تنتهي بأرقام تهديفية كبيرة، لكن تبقى النتيجة الأكبر هي تلك التي حدثت في موسم 2016-2017، والتي جمعت بين بوروسيا دورتموند الألماني وليخيا وارسو البولندي.
وقتها فاز دورتموند بنتيجة عريضة، بلغت قوام 8-4، بمجموع 12 هدفاً في مباراة واحدة، وهو أمر من المستبعد تكراره في السنوات اللاحقة.
أكبر لاعب في تاريخ المسابقة
كان موسم 2007-2008 شاهداً على تسجيل الحارس الإيطالي ماركو بالوتا رقماً قياسياً تاريخياً في دوري الأبطال، عندما خاض لقاء ريال مدريد الإسباني برفقة فريقه لاتسيو وعمره 43 عاماً و253 يوماً.
وحطّم وقتها بالوتا الرقم السابق الذي كان مسجلاً باسم مواطنه أليساندرو كوستاكورتا، والذي كان أقل بـ3 سنوات.
أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة
لا يمكن لمتابعي البطولة العريقة نسيان ما فعله كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد سابقاً خلال موسم 2013-2014، بعدما تربع على عرش الهدافين برصيد 17 هدفاً، وهو أكبر رقم تهديفي خلال نسخة واحدة فقط.
وسجَّل رونالدو وقتها في دور المجموعات 9 أهداف، قبل أن يوقّع على 4 أهداف أخرى في دور الـ16، بالإضافة لهدف في دور الـ8، وهدفين آخرين في دور الـ4، وهدف في النهائي، ليكون هذا الرقم صعب المنال حتى يومنا الحالي.
أكبر حضور جماهيري
في موسم 1994-1995، كانت مباراة برشلونة الإسباني ونظيره باريس سان جيرمان الفرنسي شاهدة على الحضور الجماهيري الأكبر على الإطلاق في هذه المسابقة.
وبحسب الأرقام فإن هذه المباراة التي جرت على ملعب “كامب نو”، تابعها نحو 115.500 متفرج، وهو رقم من المستحيل أن نراه تقريباً في العصر الحديث من الكرة العالمية، إذ لا توجد ملاعب في القارة الأوروبية تتسع لهذا العدد من المشجعين، وملعب “كامب نو” نفسه تم إحداث تغييرات كبيرة داخله، ولم يعد بالإمكان توافر أماكن لمن يود المشاهدة واقفاً.
أكثر مدافع تسجيلاً للأهداف في مباراة واحدة
لن يكون سهلاً رؤية مدافع يسجل ثلاثة أهداف “هاتريك” في مباراة واحدة بدوري الأبطال، وهو الرقم الذي لا يزال مسجلاً باسم الفرنسي لايفين كورزاوا الظهير الأيسر لباريس سان جيرمان الفرنسي.
ففي موسم 2017-2018، دوّن كورزاوا “ثلاثية” نادرة في مسيرته الكروية، جاءت أمام أندرلخت البلجيكي، لتكون هذه المباراة شاهدة على هذا الرقم المميز.
أصغر مسجّل “هاتريك”
شهدت المسابقة بروز عديد من الشبان، لكن يبقى الرقم المسجل باسم الإسباني راؤول غونزاليس، والذي أحرز فيه “هاتريك” عن عمر 18 عاماً و114 يوماً، صعب المنال حتى يومنا هذا.
ففي موسم 1995-1996، دوّن أسطورة ريال مدريد ثلاثية تاريخية أمام فرينكفاروزي المجري (6-1)، في الوقت الذي فشل فيه الجميع في الوصول لهذا الرقم، وسط ترقب حقيقي لما سيفعله أنسو فاتي، لاعب نادي برشلونة، على وجه الخصوص في النسخة المقبلة.
وكان البرازيلي رودريغو جوس، لاعب ريال مدريد، أقرب لاعب من رقم راؤول، عندما سجل “هاتريك” ضد غلطة سراي العام الماضي، وكان يبلغ وقتها من العمر 18 عاماً و301 يوم.