“يو إس إيه توداى” : تراجع عدد الحوادث الإرهابية حول العالم
قالت صحيفة “يو إس إيه توداى” الأمريكية إن الآلاف من الهجمات الإرهابية تحدث كل عام، أغلبها فى المناطق التى تعانى من العنف السياسى مثل الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، بينما تمثل الهجمات فى الولايات المتحدة وأوروبا نسبة صغيرة.
مع ذلك، تشير البيانات إلى عدد ومدى فتك الحوادث الإرهابية قد تراجع بشكل كبير حول العالم مذ أن بلغت ذروتها فى عام 2014.
وفى الوقت نفسه، يحذر خبراء الأمن من أن التهديد أوسع انتشارا من الناحية الجغرافية، وأكثر عرضة لأن يتم تضخيمها حيث تخفف السوشيال ميديا حاجز الوصول إليها ومع عزم الإرهابيين والمتطرفين المحتملين إلى التكيف وتغيير أساليبهم فى اتجاه أكثر إثارة للقلق بشكل كبير، فإن يتجهون إلى إرهاب أقل تطورا لكنها ذات تاثير أكبر.
ويقول أوليفر جويتا، الخبير فى شئون الإرهاب بلندن والذى يدير شركة الاستشارات الأمنية “جلوبال ستارت” إن الإرهاب الحالى هو إرهاب متاح للجميع…فقط يمكنك أن تصنع مقطع فيديو وتشع اسم داعش. فقط وتصبح جزءا منه.
وقالت جيتا إن ظهور أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش لأول مرة منذ خمس سنوات فى تسجيل الفيديو، بعد أن خسر تنظيمه كل الأراضى التى كان يسيطر عليها، كان أقل أهمية مما قد يبدو.
ويرى الخبير الأمنى إنه لو كان البغدادى قد مات، فلم يكن هذا ليهم حقا. فحتى لو كانت داعش دولة خلافة افتراضية، فالحقيقية أن هذه الدولة تم إعلانها وهذه هى عبقريتهم، على حد وصفه.