“يونيسف” تحول حقائب الأطفال إلى شواهد قبور تذكيرا بضحايا الحروب
أطلقت منظمة “يونيسف” للطفولة عرضا من 3758 حقيبة مدرسية كأنها شواهد قبور لتذكر بالأطفال من ضحايا الحروب في عام 2018، والدعوة لتوفير المزيد من الحماية لمن يعيشون في مناطق الصراع.
وثبتت “يونيسف” الحقائب في حديقة المقر الرئيس للأمم المتحدة في نيويورك، جاعلة منها رسالة موجهة إلى قادة العالم الذين سيجتمعون في الجمعية العامة السنوية في 23 سبتمبر الجاري.
ووزعت حقائب الظهر المدرسية في صفوف تذكر بمقبرة، كل منها يمثل خسارة لحياة طفل سقط بسبب الحرب.
وقالت المديرة التنفيذية لـ “يونيسف”، هنرييتا فور، بحسب بيان للمنظمة: “كانت حقائب الظهر التي تحملها يونيسف دائما رمزا للأمل وإمكانية عيش الطفولة”.
وأضافت: “خلال أسبوعين فقط، سيحتفل قادة العالم المجتمعون في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، لذلك يجب أن يذكرهم هذا التثبيت للحقائب بالمخاطر”.
وذكر بيان المنظمة الصادر، يوم الأحد، أنه بمجرد رفع تلك الحقائب المثبتة في الحديقة، ستكمل رحلتها لدعم تعليم الأطفال.