حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من تدهور الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية بسبب الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية، وتلك المتحالفة معها، على هذه المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن الهجمات لا تميز بين المدنيين والعسكريين، وأن القوات الحكومية تستخدم أسلحة لا تتناسب وطبيعة المناطق السكنية الآهلة بالسكان، وتؤدي حتماً إلى اسقاط ضحايا كُثر بين المدنيين،
مستكملاً أن الأمين العام يقدر أن من يظن أن الحلول العسكرية سوف تجلب الاستقرار إلى سوريا واهمٌ ولا يقرأ الواقع على نحو صحيح، وأنه لا بديل عن حل سياسي جامع يُلبي طموحات الشعب السوري ويحافظ على استقلال وسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
واضاف المتحدث الرسمي إلى أن الأمين العام يُطالب بوقف الهجمات على الفور لأسباب إنسانية، وذلك من أجل السماح للمحاصرين والمرضى للوصول للمساعدات الطبية العاجلة، علماً بأن هذه المنطقة تتعرض لحصار منذ ما يقرب من أربع سنوات.