الديوان

عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لدعم البعثة في ليبيا (UNSMIL) ستيفاني ويليامز، اليوم، أول اجتماع افتراضي من الجولة الثانية لمنتدى الحوار السياسي الليبي (LPDF) لمناقشة معايير الاختيار الخاصة بمنتدى الحوار السياسي الليبي. الجهات التنفيذية الموحدة للفترة التحضيرية السابقة للانتخابات.

وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت ويليامز بالتقدم المحرز في الجولة الأولى في تونس، لا سيما الاتفاق التوافقي على خارطة طريق للفترة التحضيرية وتحديد موعد للانتخابات الوطنية التي ستجرى في 24 ديسمبر 2021.

وقالت: “لقد قطعتم خطوات مهمة إلى الأمام ورفعتم من آمال وتوقعات الشعب الليبي بإجراء الانتخابات الوطنية”.

وأكدت في حديثها مخاطبة المشاركين في المؤتمر أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للتخفيف من معاناة الليبيين.

واستجابةً لمخاوف المشاركين بشأن التهديدات وحملات الإضرار بالسمعة على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لا تتسامح مع استخدام خطاب الكراهية والتحريض على العنف الذي يستهدف أعضاء LPDF.

وذكرت أن البعثة أبلغت عن عدد من هذه الوظائف لإزالتها وستواصل القيام بذلك. فيما يتعلق بشكاوى الرشوة، أعلنت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن هذه التقارير قد أحيلت إلى فريق خبراء الأمم المتحدة، بالنظر إلى أن هذه الأنشطة، إذا ثبت حدوثها، يمكن أن تشكل إعاقة للعملية السياسية وتخضع لعقوبات.

كما أشارت إلى أن البعثة كانت على اتصال مع القائم بأعمال النائب العام الليبي لمعالجة هذه المسألة. وطمأنت المشاركين إلى أنه “بمجرد حصولنا على أي معلومات بخصوص هذه الادعاءات، ستكونون أول من يعلم”.

.وتم تأجيل الجولة الثانية إلى الأربعاء 25 نوفمبر 2020 للسماح للمشاركين بدراسة خيارات الاختيار المقدمة في اجتماع اليوم.