الشأن العربي
ولد عباس وجها لوجه مع مواطنين في الجزائر العاصمة
حاصر عدد من المواطنين الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، في أحد شوارع الجزائر العاصمة، يوم الأحد.
ووجد ولد عباس نفسه، عندما كان يستقل سيارته، محاطا بعدد من المواطنين الذين شرعوا في مساءلته عن أسباب تأييده لرئيس البلاد المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، لتوليه عهدة خامسة، وعن رأيه في الحراك الشعبي الرافض لرموز النظام.
وبعد أن كان من أشد مؤيدي العهدة خامسة لبوتفليقة، فاجأ ولد عباس منتقديه في الشارع بتراجعه عن رأيه وتأييده للحراك الشعبي، كما عبّر عن تأييده للمطالب الداعية لرحيل بن صالح وبدوي.
ونفى ولد عباس أن يكون متورطا في سرقة المال العام بعدما سئل عنه، قبل أن يغادر وسط هتافات الجزائريين “أكلتم البلاد أيها السارقون”.