وفد من كبار السياسيين والباحثين بالكونجرس يزور “حقوق الإنسان القطرية”
زار وفد من كبار الباحثين والسياسيين في الكونجرس الأمريكي مقر اللجنة القطرية لحقوق الإنسان بهدف تشجيع عمل المؤسسات القطرية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع على تقديم الدعم والمساعدات للأشخاص الذين قد تتعرض حقوقهم لانتهاكات.
وكان في استقبال الوفد الأمريكي نائب رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان محمد بن سيف الكواري، والأمين العام المساعد سلطان بن حسن الجمّالي، إلى جانب مدراء إدارات اللجنة.
وتناول الاجتماع مع وفد كبار الباحثين والسياسيين في الكونجرس دور الصحافة والإعلام في تقديم الدعم للأشخاص الأولى بالرعاية، بما في ذلك العمال، إلى جانب دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وأساليب عملها في تلقي الشكاوى والتسهيلات التي تقدمها اللجنة للملتمسين للوصول إليها، سواء أكان عن طريق الحضور المباشر إلى مقر اللجنة أو عبر مكاتب الجاليات التي أنشأتها اللجنة بمقرها أو عبر الخطوط الساخنة أو الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة، إلى جانب دورها في معالجة انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن الحصار.
وكان علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان، قد اجتمع في 21 أغسطس الماضي في مقر اللجنة بوفد من السفارة الأمريكية في الدوحة، برئاسة وليم جرانت، القائم بالأعمال بالإنابة، وبحضور مارجون كامراني، المسؤول السياسي في السفارة. وبحث الاجتماع سبل التعاون وتفعيل آليات تبادل الخبرات والتجارب المتعلقة بالقضايا الحقوقية بين الجانبين.
وكان المري قد أكد أواخر شهر يونيو الماضي في واشنطن أن الإدارة الأمريكية والنخب والمنظمات والبرلمانيين، إلى جانب الساسة الأمريكيين، يمكنهم أن يلعبوا دورا أكثر فاعلية وتأثيرا للضغط على دول الحصار، ومطالبتها بوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان، لافتا إلى أنه بعد مرور ما يزيد عن عامين، لا تزال الأزمة الخليجية تراوح مكانها، ومعاناة الضحايا تزداد تفاقما.
وبشأن تقييمه للدور الأمريكي منذ بداية الأزمة الخليجية، قال المري خلال ندوة نقاشية عقدها المركز القطري الأمريكي بالعاصمة الأمريكية، بحضور نخبة من قادة الفكر بالولايات المتحدة، بينهم دبلوماسيون ومفكرون وباحثون بمؤسسات فكرية وكتاب وصحافيون، إن قطر “تؤمن أن الإدارة الأمريكية يمكنها أن تقوم بدور أكثر فاعلية وتأثيرا لحل الأزمة الخليجية.