وفدان من «حماس» و«الجهاد» في القاهرة لتفادي تصعيد إسرائيلي
مع تراجع دولة الاحتلال عن تفاهمات التهدئة وتهديد الهيئة الوطنية لمسيرات العودة بمليونية جديدة اليوم الجمعة، واستئناف إطلاق البالونات الحارقة، وخطورة تدهور الأوضاع بعد قصف إسرائيل وسقوط صاروخين على غلاف غزة، استدعت مصر على عجل وفدين من حماس والجهاد إلى القاهرة في محاولة لنزع فتيل أزمة محتملة.
وحسب المعلومات المتوفرة حول الزيارة المفاجئة، فإنه سيتم البحث في كيفية تطبيق البنود الخاصة بتحسين أوضاع سكان غزة بشكل عاجل، من خلال إيصال أموال المساعدات التي تأخرت، في مسعى لعدم الوصول إلى انجراف الأمور صوب التصعيد العسكري، في ظل رسائل التحذير التي تبادلها الطرفان أخيرا عبر الوسطاء، بسبب التوتر على الحدود.
في غضون ذلك وصل إلى قطاع غزة وزيران من حكومة الدكتور محمد اشتية على الرغم من أن حركة حماس لا تعترف بهذه الحكومة. والوزيران هما محمد زيارة وزير الأشغال العامة والإسكان، والمهندس أسامة السعداوي وزير الدولة للريادة والتمكين. وعلمت «القدس العربي» أيضا أن هناك وزراء آخرين ينوون القدوم إلى القطاع، خلال الأيام المقبلة.