وفاة فتى فلسطيني متأثرا بجروح اصيب بها برصاص اسرائيلي في غزة
اعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة فتى فلسطيني صباح السبت متأثرا بجروح اصيب بها برصاص جنود اسرائيليين خلال تظاهرة الجمعة بالقرب من السياج الحدودي الذي يفصل القطاع عن اسرائيل.
واعلن اشرف القدرة الناطق باسم الوزارة “استشهاد الفتي مؤمن فتحي الهمص (17 عاما)من رفح متاثرا بجروح اصيب بها في الصدر من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق رفح جنوب قطاع غزة امس الجمعة “.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، كان الفتى جرح في صدامات خلال تظاهرات بالقرب من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وبذلك يرتفع الى ثلاثة عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في احتجاجات الجمعة، بعد وفاة طفل في الثانية عشرة من العمر ورجل في الثالثة والاربعين برصاصة في الرأس اطلقها الجيش الاسرائيلي حسب الوزارة في غزة.
ولم يصدر تعليق عن الجيش الاسرائيلي على مقتل الفلسطينيين، لكنه قال ان سبعة آلاف فلسطيني من “مثيري الشغب” رشقوا الجنود الاسرائيليين المتمركزين على الحدود بالحجارة والاطارات المشتعلة.
واكد ان جنوده يردون “بوسائل مكافحة الشغب واطلقوا النار حسب قواعد الاشتباك”.
تصاعد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة منذ 30 آذار/مارس عندما بدأ الفلسطينيون بتنظيم “مسيرات العودة” لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم وبيوتهم التي هجروا منها عام 1948 لدى قيام دولة إسرائيل وللمطالبة برفع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2006.
وتتخلل التظاهرات المتكررة على حدود قطاع غزة مواجهات قتل فيها منذ انطلاقها نهاية آذار/مارس 157 فلسطينيا.
وقتل فلسطيني جنديا اسرائيليا في 20 تموز/يوليو خلال عملية للجيش بالقرب من السياج الحدودي، هو الاول الذي يسقط في المنطقة منذ الحرب بين اسرائيل وحماس في 2014.