وفاة “المجاهد” الجزائري عبد القادر لعمودي.. أحد أبطال المجموعة 22 التي فجرت ثورة نوفمبر
أفادت وسائل إعلام محلية إن المجاهد الجزائري عبدالقادر لعمودي توفي الإثنين 4 مايو 2020 عن عمر يناهز 95 سنة، بواد سوف جنوب الجزائر ويعتبر الراحل أحد أعضاء مجموعة 22 التاريخية التي خططت لتفجير الثورة الجزائرية في أول نوفمبر 1954.
فيما كرم حزب جبهة التحرير الوطني عام 2017 المجاهد عبدالقادر لعمودي، قدم فيه المجاهد عرضاً مفصلاً عن اجتماع مجموعة الـ22 ودوافع تفجير ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 التي تعد –مثلما قال- “أكبر ملحمة شهدها التاريخ في القرن الماضي”.
من هو لعمودي؟ عبدالقادر لعمودي ولد سنة 1925 بالواد، وانخرط في صفوف حزب الشعب سنة 1943، ليشكل خلية سرية للحزب بمسقط رأسه مع الهاشمي لونيسي وبن ميلودي أحمد إلى جانب محمد بلحاج.
فيما انضم إلى المنظمة الخاصة منذ نشأتها، وكان ينشط بين الواد وبسكرة إلى غاية عين توتة بباتنة، وكان من ضمن المناضلين الذين تم إلقاء القبض عليهم في الفاتح نوفمبر 1954، ليطلق سراحه في ربيع 1955، ويعود بعدها إلى العاصمة برفقة الشهيد سي لحواس ليحاول الاتصال بالثورة التحريرية ليلقى القبض عليه مجدداً نهاية 1955 ويوضع بسجن بربروس.
وبعد إطلاق سراحه، واصل الفقيد نشاطه الثوري ضمن خلايا جبهة التحرير الوطني إلى غاية الاستقلال سنة 1962.
فيما أفادت وسائل إعلام جزائرية أن الفقيد سيشيع إلى مثواه الأخير غداً الثلاثاء، بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، حيث يدفن الشهداء والشخصيات التاريخية.