وفاة أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
توفي أسير لدى السجون الإسرائيلية نتيجة الإهمال الطبي، ما أدى إلى “حالة من التوتر والغليان في جميع سجون” الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل.
وقال مكتب “إعلام الأسرى” إن “الأسير فارس بارود 51 عاما، من سكان قطاع غزة استشهد داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي”
وطالبت دائرة الأسرى في حركة “المجاهدين” الفلسطينية، المؤسسات الحقوقية الدولية بالوقوف “أمام مسؤولياتها التي أنشأت من أجلها في حماية الأسرى في سجون الاحتلال”.
وأكدت أن الإهمال الطبي بحق الأسرى “هو جريمة صهيونية وانتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تخص الأسرى”.
وفارس بارود من أقدم أسرى قطاع غزة لدى السجون الإسرائيلية، وهو من سكان مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة ومعتقل منذ 28 عاما، وأحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو.
من جانبه، أكد نادي الأسير الفلسطيني بأن بارود “عانى خلال سنوات اعتقاله من الإهمال الطبي، وكان يعاني من عدة مشاكل صحية منها مشاكل في المعدة وربو، وأصيب اليوم بوعكة صحية استدعت نقله إلى المشفى، واستشهد عقب ذلك بساعات”.
وأشار نادي الأسير، إلى أن بارود “أحد الأسرى القدامى الذين نكثت سلطات الاحتلال باتفاق الإفراج عنهم في إطار المفاوضات، إذ أنه معتقل منذ العام 1991 ومحكوم بالسّجن المؤبد و35 عاما، وسجن وعزل انفراديا لسنوات طويلة كان آخر ذلك عزل لمدة أربع سنوات متواصلة بين العامين 2012 و2016”.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، بأن وفاة بارود “ترفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 218 منذ العام 1967 منهم أكثر من 60 أسيرا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي”.