وصول جثمان العالم الفلسطيني البطش الذي اغتيل في كوالالمبور الى غزة
وصل الخميس جثمان العالم الفلسطيني في مجال الطاقة فادي البطش الذي اغتاله مجهولون في كوالالمبور الى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر حيث يشيع بعد صلاة المغرب.
واقامت حماس لفادي البطش (35 عاما) استقبالا تأبينيا على الجانب الفلسطيني في معبر رفح بحضور قادة حماس والفصائل وعشرات من افراد عائلته.
وقال خليل الحية القيادي البارز في حماس في كلمة الحركة “نحمل الاحتلال جريمة قتل العالم فادي البطش ونقول للاحتلال ان فاتورة الحساب ثقلت بيننا وبينك والعقاب قادم”.
واضاف “اذا كان العدو والذي وصلت رصاصته اليك ارادت قتل العلم والحقيقية فان الشعب الفلسطيني سيوجد الالاف امثال فادي” وتابع متوجها الى قاتلي البطش “لن تفلتوا من العقاب”.
من ناحيته قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في كلمته ممثلا عن العائلة “نفتخر اننا نعيد جثامين شهدائنا الى ارض الوطن لندفنهم تحت تراب الوطن”.
وحمل ثمانية من عناصر الشرطة الجثمان الذي لف بعلم فلسطين قبل ان يتحرك الموكب الجنائزي الى منزله في بلدة جباليا حيث يدفن في مقبرة “الشهداء” في البلدة.
والبطش اكاديمي متخصص في مجال هندسة الطاقة وعضو في حركة حماس.
وكانت حماس التي تسيطر على قطاع غزة أعلنت السبت اغتيال أحد ناشطيها في كوالالمبور، بينما اتهمت عائلته جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد بقتله.
وأعلنت السلطات الماليزية ان فادي قتل برصاص شخصين يشتبه بارتباطهما بوكالة استخبارات اجنبية اطلقا النار عليه خلال توجهه لاداء صلاة الفجر.
وشيع جثمان البطش، الاربعاء في شوارع العاصمة الماليزية وهتف المشيعون “الله اكبر” متهمين اسرائيل بقتله، قبل ان ينقل الى مطار القاهرة ثم الى غزة.