وصول المنتخب المصري لمطار القاهرة عائدا من روسيا
المنتخب المصري الذي خسر مبارياته الثلاث بالمجموعة الأولى تعرض لعاصفة انتقادات، تراوحت بين الحديث عن الأداء الدفاعي العقيم وصولا إلى اتهامات بالتخاذل، وتلميحات في وسائل الإعلام بتجاوزات مالية وإدارية يسأل عنها الاتحاد المسؤول.
مراسم العودة من المونديال، بعد غياب 28 عاما عن المشاركة، جاءت على مستوى ما قدمه الفريق في روسيا، باهتة ومتعجلة. غابت الابتسامات واختفت الجماهير وبدا الجميع في لهفة لإنهاء الإجراءات من أجل مغادرة المطار إلى وجهاتهم المختلفة.
الصور التي لم تظهر أي احتكاكات مع جماهير غاضبة، تناقضت مع لقطات بثتها قنوات محلية مصرية لما بعد مباراة السعودية، التي خسرها الفراعنة في الثواني الأخيرة.
فعقب الخسارة من “الأخضر” شوهد عدد من الجماهير المصرية في شوارع مدينة فولغوغراد التي استضافت المباراة في هتافات “مسيئة” للاعبين، بعد نتائج كارثية وأداء ووصف بالمخيب للآمال.
وفي وقت طويت رسميا صفحة المشاركة وعادت البعثة إلى الأراض المصرية، تبدو صفحات عدة على وشك أن تفتح، إذ تتردد أنباء عن “تحقيقات واستجوابات عاجلة” بشأن ما جرى.
كما ستنطلق سريعا بورصة الترشيحات بشأن من سيخلف الأرجنتيني هكتور كوبر على في قيادة الفريق بعد تأكد رحيله، لاسيما مع استحقاقات وشيكة للمنتخب المصري، الذي سيستكمل مشواره بتصفيات أمم أفريقيا 2019 في سبتمبر المقبل.