وزير خارجية إيطاليا.. لأردوغان: أوروبا لن تقبل الابتزاز
أكد وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو، أن أوروبا لن تقبل الابتزاز الذى يمارسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان محذراً أنقرة من عواقب تصديرها أزمة اللاجئين في القارة العجوز.
وقال دى مايو رداً على تصريحات أردوغان بشأن إعادة اللاجئين المتواجدين داخل تركيا إلى الدول الأوروبية : “من الواضح أن أوروبا لا يمكن أن تقبل ابزاز.. وهذا لن يكون بأى شكل من الأشكال”.
وأضاف الوزير الإيطالي في تصريحات للصحفيين نشرتها وكالة نوفا الإيطالية تعليقاً تكدس مهاجرين على الحدود التركية-اليونانية، إن “هدفنا الرئيسى يكمن فى تقصى أصل ظاهرة الهجرة وتجنب حدوث صراعات”، مضيفا “إننا نعمل مع الامم المتحدة بشأن سورية وليبيا”، حسبما قالت وكالة “نوفا” الإيطالية.
ووفق رئيس الدبلوماسية الايطالية، فإنه من الواضح أنه عندما يتم تجاهل تصرفات بعض الدول التى تغذي الصراعات، فسوف تحدث تدفقات هجرة، وننتظر إنعقاد مجلس الشؤون الخارجية الأوروبى، لأننا نعتقد أن ما يحدث على الحدود بين تركيا واليونان يتطلب ردة فعل أوروبية”.
وكان المستشار النمساوى، سيباستيان كورتز، أكد أن الاتحاد الأوروبى فى امتحان أمام الابتزاز التركى بورقة اللاجئين، مؤكداً قدرة التكتل على حماية حدوده الخارجية، منددا بمحاولة أنقرة ابتزاز الاتحاد الأوروبى عبر فتح حدودها أمام آلاف اللاجئين الساعين للتوجه إلى القارة العجوز.
وأوضح المستشار النمساوى، أن استخدام تركيا لورقة اللاجئين يعد بمثابة هجوم تشنّه تركيا على الاتحاد الأوروبى واليونان،و اعتاد الناس على الضغط على أوروبا.
وكانت وسائل إعلام تركية، نشرت خريطة توضيحية للطرق التى يمكن للاجئين فى تركيا الذين يبلغ عددهم 4 ملايين الوصول بها إلى فرنسا ودول أوروبية أخرى، بينما تعهدت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود “فرونتكس”، بالبدء فى تنفيذ خطة حدودية لمساعدة اليونان تقضي بنشر 1500 ضابط وموظف آخرين يقوم الاتحاد الأوروبي ودول فضاء شنجن بتزويدهم خلال 5 أيام.