الديوان

اعلنت محافظة القليوبية إصابة 103 شخصا في حادث اانقلاب قطار القاهرة المنصورة عند مركز بنها، فيما أكدت مصارد إخرى وفاة 8 أشخاص حتى الآن.

وخرج  القطار رقم 949 المميز، المتجه من القاهرة إلى المنصورة عن القضبان قرب مدينة طوخ بمحافظة القليوبية.

وأكدت التقارير أن القطار خرج عن القضبان لأسباب غير معروفة ولم يصطدم بقطارات أخرى أو أية عوائق في الطريق.

وأعلنت النيابة العامة المصري انتقال فريق من المحققين لمعاينة حادث قطار  بمركز بنها محافظة القليوبيةن لتحديد الأسباب والمسؤولية الجنائية.

كما أجرى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء المصري، اتصالا هاتفيا بوزير النقل ومحافظ القليوبية لمتابعة حادث قطار القاهرة- المنصورة، موجهًا وزارة الصحة بتوفير الخدمات الطبية اللازمة للمصابين.

“لن أهرب”

وتوجه المهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات المصري، إلى مكان حادث قطار طوخ الذي انقلبت عدد من عرباته.

وقال لصحيفة الوطن ، إنه “سيتم محاسبة جميع المسؤولين المتسببين عن الحادث، مشددا على أنه لن يتكر منصبة.

وقال الوزير:”لن أهرب من المسؤولية، ونعمل ليلا نهارا لتطوير منظومة السكة الحديد لتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين”.

وأشار إلى أنه وجّه بتشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب الحادث، موضحا أنّ الدولة رصدت 222 مليار جنيه لتطوير منظومة السكة الحديد لتقليل حوادث القطارات.

وأوضح أنه من الصعب وقف السكة الحديد لحين انتهاء تحديث منظوماتها الأساسية.

وشدد وزير النقل، على تطوير منظومة الجر من عربات وجرارات لتقليل حوادث القطارات، وجار العمل على تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ونظم وحدة التحكم المركزي وتجديد القضبان.

كما تعهد بتحسين ورفع كفاءة المحطات وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتطوير عربات القطارات القديمة بأخرى حديثة، متابعا: «قطارات السكة الحديد تقل نحو مليون راكب يوميا».

الثالث في أقل من شهر

ويعد هذا الحادث هو ثالث حوادث القطارات التي تشهدها مصر في أقل من شهر.

وتسبب خروج قطار كان متجة من القاهرة إلى المنصورة أيضا عن القضبان، الأربعاء الماضي 14 أبريل/ نيسان، إلى عدة إصابات دون وفيات.

وفي 26 مارس/آذار الماضي كانت مصر مع حادث مأساوي عنيف، حيث اصطدم قطاران ببعضهما البعض في محافظة سوهاج بصعيد مصر.

يأتي هذا بعد أقل من أسبوع من خروج قطار رقم قطار رقم 339 ” القاهرة / المنصورة “، عن القضبان ناحية مدنية منيا القمح بمحافظة الشرقية، وخروج عربتين عن القضبان، مما تسبب في وقوع عدة إصابات.