أكد وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس أنه لم يكن لديه خيار سوى مغادرة إدارة دونالد ترامب، ولكنه كان متردداً في مقابلة مع “اتلانتك” في كشف تفاصيل إضافية حول سبب رحيله الحاد.
وأشار ماتيس إلى خطاب الاستقالة الذي أوضح أنه لديه خلافات مع الرئيس ترامب في محاولة لشرح قراره بالمغادرة بعد ما يقارب من عامين كوزير للدفاع.
وقال ماتيس:” لهذا السبب نشرت رسالة الاستقالة في الكتاب، أريد أن يفهم الناس لماذا لم أعد أتمكن من البقاء، لدي أربعة عقود من الخبرة ولكن لم يعد بإمكاني توصيل النقاط مع بعضها البعض”.
وسُينشر كتابه الأول ” تعلم القيادة” في يوم 3 سبتمبر/أيلول ، وقد أشارت المراجعات المبكرة إلى أنه لن يكون فقط حول فترة عمله مع ترامب.
وقال الجنرال إنه لن يكون من المناسب أن يتحدث بصوت عال عن أي خلافات قد تكون بينه وبين ترامب.
وأضاف ” أذا تركت الإدارة، فأنت مدين ببعض الصمت” مشيراً إلى أن قراره يتبع المفهوم الفرنسي “واجب الصمت”، ولكنه أكد أن صمته لن يستمر للأبد.
وجاءت استقالة ماتيس بعد أن قرر ترامب سحب القوات من سوريا.
