وزير الخارجية البريطاني: قنبلة إيران النووية تحتاج عاما.. والاتفاق يصعب إنقاذه l قبل 3 ساعات
هدد مسؤول إيراني، الاثنين، بعودة بلاده إلى المرحلة التي سبقت توقيع الاتفاق النووي، في وقت أكدت لندن فرصة إنقاذ الاتفاق تبدو ضئيلة الآن.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن طهران ستعود إلى وضع ما قبل الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية، إذا لم تف الدول الأوروبية بالتزاماتها.
وتقول إيران إن على الدول الأوروبية بذل المزيد لضمان حصولها على المزايا الاقتصادية التي كان يفترض أن تنالها مقابل، وضع قيود على برنامجها النووي بموجب الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي.
ويأتي تصريح المسؤول الإيراني، بالتزامن مع اجتماع وزراء الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) في بروكسل لمناقشة الملف الإيراني.
وأكدت هذه الدول في بيان ثلاثي، الأحد، التزامها بالاتفاق النووي مع إيران، معبرين عن قلقهم من مخاطر انهياره.
وسيسعى اجتماع بروكسل إلى إيجاد سبيل لإقناع إيران والولايات المتحدة بتخفيف التوترات وبدء حوار وسط مخاوف من أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بات على وشك الانهيار.
فرصة ضئيلة
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، الاثنين، إن الوقت لا يزال متاحا لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني مضيفا أن بلاده لا تتفق مع الولايات المتحدة، وهي أقرب حلفائها، في طريقة تعاملها مع الأزمة الإيرانية، وفق “رويترز”.
وصرح هانت للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل “لا يزال أمام إيران عام كامل لإنتاج قنبلة نووية.. لكن هناك فرصة ضئيلة لإبقاء الاتفاق على قيد الحياة”.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وبلغ ذروته مع اعتزام الولايات المتحدة شن ضربات جوية على إيران الشهر الماضي، وتراجع ترامب عن ذلك في اللحظة الأخيرة.
وتقول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها مستعدة لإجراء مفاوضات مع إيران للتوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا، بما يشمل برنامج إيران للصواريخ البالستية ودعم الميليشيات الإرهابية في المنطقة.
وفي مايو الماضي، أعلنت طهران أنها بصدد التنصل من بعض بنود الاتفاق النووي ردا على الانسحاب الأميركي منه وفرض العقوبات على إيران،
ومنحت الأوروبيين شهرين قبل التنصل من أجزاء أخرى من الاتفاق.