أكد الدكتور الصادق الهادى المهدى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى السودانى، أنه منذ أن وقعت أقدامنا على أرض الكنانة قابلنا حفاوة الاستقبال، ناقلا تحيات الرئيس عمر البشير، رئيس جمهورية السودان، للرئيس عبد الفتاح السيسى، والشعب المصرى.
جاء ذلك خلال كلمة وزير التعليم العالى والبحث العلمى السودانى، ضمن فعاليات الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية، بمشاركة 37 جامعة سودانية، والعديد من الجامعات المصرية، الذى يعقد على مدار يومين بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى.
وقال وزير التعليم العالى والبحث العلمى السودانى إن العلاقة بين مصر والسودان علاقة أزلية متشعبة، يدعمها التاريخ، وصلة النسب، والقبائل المشتركة بين البلدين.
كما أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى السودانى، على عمق التعاون والشراكة التاريخية التى تربط مصر بالسودان، مؤكدا أن مصر ظلت عبر تاريخها الطويل ساحة الكرم ومنارة للعلم يقصدها الطلاب من كل مكان، وكان للأزهر الشريف الفضل الكبير أيضا فى توطيد العلاقات بين البلدين حيث فتح أبوابه للكثير من الطلاب السودانين، قائلا: “علمائنا والكثير من الأساتذة بالجامعات السودانية تعلموا بالجامعات المصرية”.
وأشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى السودانى، قائلا :”قمنا بنهضة كبيرة فى التعاليم العال بالسودان فيما عرفت بنهضة التعليم العالى حيث وصل عدد الجامعات السودانية 36 جامعة حكومية وأصبح هناك جامعة بكل ولاية بالسودان وارتفع عدد الطلاب المقبولين بالجامعات السودانية ل 235 ألف طالب وطالبة، فضلا عن الاهتمام بجانب الجودة للمؤسسات التعليمية السودانية”.
