وزير إسرائيلي: عباس لم يلتزم بالاتفاقيات وسيدفع الفلسطينيون الثمن
قال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إيلي كوهين، الخميس، إن الرئيس الفلسطيني لم يكن ملتزماً أصلا بالاتفاقيات مع إسرائيل التي أعلن وقف العمل بها، مهددا الشعب الفلسطيني بأنه هو “من سيدفع الثمن”.
جاء ذلك في تصريحات لـ “كوهين” نقلتها صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتساءل الوزير الإسرائيلي وهو عضو أيضا في المجلس الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابنيت)، عما يمكن أن يقوم به الفلسطينيون بعد وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل.
وقال كوهين: “ما الذي سيفعله أبو مازن (محمود عباس) الآن؟ هل سيعود إلى التحريض في المدارس ضد إسرائيل؟ أم سيدفع رواتب لعائلات منفذي العمليات؟.. عفوا فهو دائما يقوم بذلك”.
وأضاف “أبو مازن لم ينفذ ما ورد في الاتفاقيات مع إسرائيل، بل كان محرضا على الإرهاب، بإمكانه التهديد، لكن الثمن سيدفعه الفلسطينيون”.
وكان عباس، أعلن في كلمة عقب اجتماع للقيادة الفلسطينية برام الله، مساء الخميس، وقف العمل بكافة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ووضع آليات لتنفيذ ذلك.
وأضاف عباس أنه سيتم وضع آليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وجاء القرار الفلسطيني إثر عمليات هدم السلطات الإسرائيلية عشر بنايات سكنية تضم أكثر من سبعين شقة في واد الحمص، قرب القدس الإثنين الماضي.
ونهاية أكتوبر 2018، قرر المجلس المركزي الفلسطيني، إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كافة، تجاه اتفاقاتها مع إسرائيل.
وقرر المجلس تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
والمجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية)، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل، عدا حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.