وزيرة الاستثمار تعلن قائمة أفضل 100 شركة رائدة في إفريقيا
أعلنت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وفيليب لو هورو، رئيس مؤسسة التمويل الدولية، قائمة أفضل 100 شركة رائدة في إفريقيا.
وأكدت وزيرة الاستثمار أن دعم الحكومة لريادة الأعمال، هو تنفيذ لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم رواد الأعمال، واصفة رؤساء الشركات الرائدة الملتحقة بالمبادرة بقادة مستقبل الاقتصاد الإفريقي.
وقال رئيس مؤسسة التمويل الدولية، إن مبادرة اختيار أفضل 100 شركة ناشئة في إفريقيا، سيتبعها العديد من اتفاقيات التمويل والاستثمار من مؤسسة التمويل الدولية، وغيرها من المؤسسات لهذه الشركات، ما يمكنها من تسريع وتطوير إنتاجها.
وعرض رئيس مؤسسة التمويل الدولية الكتاب الأبيض لرواد الأعمال، الذي يتضمن أفضل التجارب والممارسات لضمان استدامة نجاح ريادة الأعمال، مشيرا إلى أن إفريقيا قارة شابة بها العديد من الفرص، وأن مؤسسة التمويل الدولية ستواصل دعمها للشركات الناشئة الناجحة في القارة، للتحول إلى شركات متوسطة ثم شركات كبرى ثم شركات عابرة للقارات.
من جانبه، قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن دعم الدولة لريادة الأعمال لم يعد ترفا، ولذلك لا تدخر وزارة الاتصالات جهدا لدعم ريادة الأعمال.
وأضاف وزير الاتصالات أن استراتيجية الوزارة لدعم ريادة الأعمال تعتمد على 3 ركائز، الركيزة الأولى هي شحذ المهارات عبر التدريب، وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتدريب الشباب، وتطبيق مبادرته لتدريب 10 آلاف شاب لصناعة الألعاب الرقمية، إلى جانب إنشاء 100 شركة مصرية وإفريقية لإنتاج الألعاب الرقمية للحصول على جزء من “كعكة” إيرادات شركات الألعاب الرقمية، التي تبلغ حوالي 20 مليار دولار سنويا.
وأوضح الوزير أن الركيزة الثانية تتمثل في خلق بيئة حاضنة للإبداع، وقد أقامت الوزارة 8 مجتمعات للإبداع في الجامعات المصرية، تقوم بخلق منتج إبداعي يعتمد على التعاون بين رواد الأعمال والجامعات المصرية ووزارة الاتصالات، أما الركيزة الثالثة فهي توفير التمويل لدعم ريادة الأعمال، وقامت الوزارة بالفعل بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بإنشاء فرع لمبادرة فكرتك شركتك خاص بشركات الاتصالات، واستقبلت الوزارة بالفعل 20 شركة يتم تقييم التمويل الذي تحتاجه لضمان تطور إنتاجها وحجم أعمالها.
وفي نهاية حفل إعلان أفضل 100 شركة رائدة بإفريقيا، استعرض عدد من رواد الأعمال من أرجاء القارة الإفريقية كافة، بعرض تجارب نجاحهم التي مكنتهم من الالتحاق بالمبادرة.