وزيرة إسرائيلية تدعو للعودة إلى سياسة الاغتيالات
دعت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريجيف، اليوم الاثنين، على خلفية تصعيد جديد مع قطاع غزة، إلى إحياء سياسة “الاغتيالات” ضد قادة فلسطينيين.
وقالت ريجيف، في تدوينة نشرتها اليوم تعليقا على إصابة 7 إسرائيليين قرب تل أبيب بإطلاق صاروخ من قطاع غزة: “يبدو أن التنظيمات الإرهابية في غزة لا تفهم إسرائيل بشكل صحيح. والسؤال من هو الأقوى غير وارد، الجواب واضح حتى بالنسبة للإرهابيين”.
وتابعت ريجيف: “وكما قال رئيس الوزراء، إننا سنرد بقوة على الهجوم الإجرامي الذي وقع هذا الصباح. وإخلاء مقرات الإرهابيين لن يجدي نفعا لهم هذه المرة. سنلاحقهم في كل مكان”.
وتابعت الوزيرة الإسرائيلية: كما أكدت على مدار عامين، يجب علينا العودة لسياسة القتل المستهدف. لن يفهمنا قادة حماس والجهاد الإسلامي بشكل صحيح إلا إذا شعروا أنفسهم مصطادين وملاحقين”.
وريجيف عميدة متقاعدة في الجيش الإسرائيلي سبق أن تولت منصب المتحدث الرسمي باسمه، وتنتمي لحزب “ليكود” الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو.
وتأتي دعوة ريجيف مع مواصلة الجيش الإسرائيلي حشد قواته على حدود قطاع غزة على خلفية الهجوم الذي وقع اليوم.
وقال المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر”: “يعزز الجيش الإسرائيلي حالة الاستعداد والجاهزية في المجالات الهجومية والدفاعية لسيناريوهات متنوعة”.
بدورها، نفت “حماس” الفلسطينية ضلوعها في إطلاق الصاروخ الذي خلف 7 مصابين في إسرائيل، حسبما نقلته “فرانس برس” عن مسؤول في الحركة طلب عدم الكشف عن هويته.