وزراء دفاع الناتو يقروا علي تشكيل تحالفين جديدين
أعلن الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي “الناتو”، جينز ستولتبرج من بروكسل ان وزراء الدفاع في حلف شمال الاطلسي وافقوا على خطط لتشكيل تحالفين جديدين، وفقاً لوزراة الدفاع الأمريكية.
وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي ” أن الوزراء وافقوا علي خطط لتحديث هيكل قادة الناتو، ما يسمح لقيادة التحالف للدول الاعضاء الأ29 بالعمل والقيام ببعثات وعمليات كتحالف”.
وأوضح ستولتنبرج أنه في نهاية الحرب الباردة كان لدي الناتو 22 الف موظف يعملون في 33 قيادة، واليوم تم تخفيض الهيكل إلي أقل من 7 آلاف موظف، وتم تخفيض هيكل القيادة إلى أقل من 7000 موظف.
وأضاف الامين العام ان التهديد المنبعث من روسيا والعمليات التي تجري خارج المنطقة والمخاوف بشأن الجناح الجنوبى للحلف يعني ان الناتو من الضروري أن يرد علي ذلك، وستؤدي التغييرات إلى زيادة التركيز على الأمن البحري، والخدمات اللوجستية، والتنقل العسكري، والدفاع السيبراني..
وتابع ستولتنبرج شوف ننشأ قيادة مشتركة جديدة للقوات الاطلسية للمساعدة فى حماية خطوط الاتصالات البحرية بين امريكا الشمالية واوروبا، وسننشئ قيادة دعم جديدة للخدمات اللوجستية والتعزيز والتنقل العسكري، بهدف تحسين حركة القوات والمعدات وأنه لأمر ضروري لعمليات الردع والدفاع.
وأوضح ستولتبرج أن الولايات المتحدة تطوعت لاستضافة قيادة القوة المشتركة وعرضت ألمانيا استضافة القيادة اللوجستية، وسيضع الناتو بعض المواد الإضافية بشأن الأرض في أوروبا، وسنقوم أيضا بإنشاء مركز عمليات إلكترونية جديدة في مقرنا العسكري لتعزيز دفاعاتنا، والخطوة التالية هي لوزراء الدفاع لاتخاذ قرار بشأن الجداول الزمنية والمواقع و وموزفي المقر، ومن المقرر أن تنفذ هذه الإجراءات في يونيه المقبل.
وناقش وزراء الدفاع أيضا تقاسم الأعباء، وقال ستولتبرج “لقد اتفقنا جميعا على اننا حققنا تقدما كبيرا ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به”.
في قمة ويلز في عام 2014، وافق الحلفاء على إنفاق 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وتقديم المزيد من الأموال النقدية والمساهمات، وبعد سنوات من التراجع، شهد التحالف خلال ثلاث سنوات زيادة الإنفاق الدفاعي في جميع أنحاء أوروبا وكندا، ويصل هذا المبلغ إلى 46 مليار دولار إضافي.
وقال ستولتنبرج “في عام 2014 أنفق ثلاثة حلفاء فقط 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر على الدفاع، ونتوقع هذا العام ان يحقق ثمانية من الحلفاء الهدف او تجاوزوه، وبحلول عام 2024 ، ونتوقع أيضا أن ينفق ما لا يقل عن 15 من الحلفاء 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر على الدفاع”.