وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون الأزمة في فنزويلا غدا
جدد الاتحاد الأوروبي التأكيد على استعداده لدعم عملية سياسية سلمية في فنزويلا عبر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدا أن اللقاء غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في العاصمة الرومانية بوخارست، غدا الخميس، مناسبة جيدة لبحث هذه القضية.
قالت متحدثة باسم الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للاتحاد الأوروبي لوكالة “سبوتنيك” مجيبة عن سؤال حول إجراءات الاتحاد الأوروبي التي يمكن أن يتخذها حال رفض الحكومة الفنزويلية إجراء انتخابات مبكرة “سوف يكون اللقاء غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، غدا الخميس في بوخارست، فرصة جيدة للوزراء لمناقشة هذه القضية”.
وأضافت المتحدثة “كما تضمن الإعلان السابق للاتحاد الأوروبي الصادر في 26 كانون الثاني/ يناير الجاري، فإن الاتحاد الأوروبي لا يزال على استعداد لدعم عملية سياسية سلمية في فنزويلا، وإجراء انتخابات مبكرة، وإنشاء مجموعة اتصال دولية من أجل ذلك”.
وتابعت المتحدثة “نحن على اتصال وثيق مع شركائنا الإقليميين والدوليين حول هذا الشأن”.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أكد في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” أن الانتخابات جرت بالفعل قبل أقل من عام، وفق جميع المعايير الدستورية والقانونية، مشددا “نحن لا نقبل الإنذار من أي أحد في العالم، ولا نقبل الابتزاز. الانتخابات الرئاسية في فنزويلا جرت، وإذا كان الإمبرياليون يريدون انتخابات جديدة، فلينتظروا حتى عام 2025”.
وكانت فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وألمانيا وهولندا أعلنت السبت الماضي إمهال الحكومة الفنزويلية 8 أيام فقط لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإلا فإنها سوف تعترف بزعيم المعارضة ورئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وطالب مادورو، في مقابلة مع “سي إن إن ترك” الدول الأوروبية بسحب مهلة الـ8 أيام، مشددا على أنه “ليس بإمكان أي أحد توجيه إنذارات لفنزويلا”.