وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ناقشوا خلال 3 ساعات ملف إدلب
مصادر دبلوماسية أوروبية أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ناقشوا الأزمة السورية والوضع في إدلب نحو 3 ساعات ولم يتوصلوا لأي نتيجة سوى التأكيد على ضرورة تجنب التصعيد.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “نوفوستي” على هامش الاجتماع غير الرسمي للوزراء الأوروبيين في العاصمة النمساوية فيينا، إن “مناقشات الوزراء استمرت نحو 3 ساعات حول مواضيع سوريا وإيران. وسيكون اليوم فصل آخر من المناقشات حول العلاقات عبر المحيط الأطلسي”.
وأضاف أنه “من الصعب في المرحلة الحالية التوصل إلى استنتاج عام حول الوضع في سوريا وإدلب، لأن كل وزير أفصح عن موقفه، وركز اهتمامه على أمور خاصة بوجهة نظره. ويمكن أن نتوقع أن تقدم (المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي) فيديريكا موغيريني موقفا ما يوم غد”.
وأشار إلى أن “الفكرة الرئيسية التي تداولت خلال المباحثات هي القلق البالغ إزاء الوضع. وتساءل الكثيرون، هل تعود الأمور إلى التصعيد وأكدوا أنه من الضروري بذل كل الجهود لمنع وقوع مثل هذه التطورات”.
هذا، وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد حذر من وقوع “كارثة إنسانية” في إدلب في حال قيام الجيش السوري بعملية عسكرية واسعة النطاق هناك، ودعا كل الأطراف لضبط النفس