قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد إنها سجلت 49 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد منها 46 إصابة في محافظة الخليل بالضفة الغربية.
وأضافت الوزارة في بيان أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 1028 منذ بداية انتشار الفيروس في مارس آذار.
وأعادت الحكومة الفلسطينية أمس السبت إغلاق بعض المناطق في الضفة الغربية بعد ظهور عشرات الإصابات.
وقال محمد اشتية رئيس الحكومة في مؤتمر صحفي في رام الله “نواجه زيادة خطيرة جدا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، سواء كانت هذه موجة ثانية أو استمرار للموجة الأولى”.
وأرجع اشتية انتشار الفيروس إلى عدم التزام المواطنين بإجراءات السلامة الوقاية.
وقال في مؤتمر صحفي أمس السبت “كنا قد خففنا إجراءات تقييد التنقل والحركة آملين منكم الالتزام ولم يحصل. وفتحنا الأماكن العامة وقلنا عليكم الالتزام ولم يحصل”.
وأعادت الحكومة اتخاذ بعض الإجراءات لمواجهة انتشار الفيروس ومنعت “إقامة الأعراس وحفلات الاستقبال والتخرج أو بيوت العزاء وكل أشكال التجمهر، منعا قاطعا في كل المحافظات وتحت طائلة المسؤولية القانونية”. وقال اشتية إنه سيفرض “نظام الحجر التام والإغلاق المشدد على كل قرية أو مخيم أو حي في مدينة أو مدينة ينتشر فيها الفيروس، وبما يشكل خطورة على مجموع السكان”.
وتخضع الأراضي الفلسطينية للشهر الرابع على التوالي لحالة الطوارئ مع عودة الحياة إلى طبيعتها بفتح المساجد والكنائس وعودة المرافق العامة والخاصة إلى العمل.
