ذكرت تقارير صحافية أن والد الممثلة الأمريكية ميجان ماركل قد كذب على الأمير هاري عندما قال إنه لم يتعاون سراً مع أحد المصورين من أجل اختلاق صور له قبل 9 أيام من موعد الزفاف الملكي.
وكان ذلك عندما اتصل دوق ساسيكس الأمير هاري بتوماس ماركل في منزله في روزاريتو بالمكسيك لسؤاله عما إذا كان يتعاون مع أحد المصورين بعد أن تزايدت الشكوك بشأن أعداد متزايدة من الصور.
إلا أن والد زوجة هاري قد أكد له عدم حدوث ذلك، حسب حديث المصور الملكي آرثر إدوارد.
وقد أدى ذلك إلى صدور بيان عن قصر كنسينجتون يطالب باحترام خصوصية الوالد البالغ من العمر 74 عاماً.
ومع ذلك، بعد أقل من 48 ساعة، تم فضح ماركل حينما ظهر مقطع مصور لقناة CCTV وهو يقوم بإعداد الصور مع أحد المصورين البريطانيين، حسب صحيفة “ذا ميرور” البريطانية.
ذكر إدوارد، متحدثاً بأحد برامج هيئة الإذاعة البريطانية الذي يقدمه دانكان لاركومب كاتب السيرة الذاتية للأمير هاري، أن إنكار ماركل تسبب في «إحراج» الأمير هاري.
وأوضح: «تحدث هاري إلى الوالد مباشرة وسأله عما إذا كان يتعاون مع المصور. ولكنه أنكر ذلك، ثم أصدر القصر بياناً يطالب باحترام خصوصيته. وكان الوالد قد أكد لهاري أن الأمر لم يحدث».
لكن تزايدت الشكوك لدى الأمير، البالغ من العمر 33 عاماً، بعد ظهور 4 مجموعات من الصور في إحدى الصحف وكانت تبدو ملفقة.
وقد أظهرت تلك الصور ماركل يقرأ كتاباً حول بريطانيا ويتمرن على إحدى الدراجات ويتم أخذ مقاساته لتصميم بذلة له ويتصفح شبكة الإنترنت بحثاً عن صور لابنته.
وأضاف إدوارد: «كنا نعلم أن الوالد متواطئ مع المصور. الجميع في هذا المجال يعلمون ذلك. حينما كان بالمكتبة وينظر إلى شاشة التلفزيون وقد كانوا هناك، كما أنه لا يتم أخذ مقاساتك لتصميم بذلة في نوافذ العرض بالمتاجر».
وقال إن والد العروس أخبر هاري بأنه «لم يتواطئ. وأعتقد أن هاري شعر بالإحراج».
فيما أكد الوالد ماركل بعد أيام من اكتشاف حصوله على مبالغ مالية مقابل هذه الصور أنه أصيب بنوبة قلبية.
وذكر مدير الإضاءة السابق أنه نتيجة لذلك أخبره الأطباء بأنه لا يستطيع السفر إلى المملكة المتحدة لحضور حفل الزفاف في 19 مايو 2018.
ما اضطر الأمير تشارلز إلى أن يزف ميجان، البالغة من العمر 37 عاماً، إلى الأمير هاري يوم الزفاف في وندسور.
