والد زعيم احتجاجات الحراك الشعبي بالمغرب يقول إن ابنه بدأ إضرابا عن الطعام
قال والد ناشط مغربي يوم الخميس إن ابنه زعيم المظاهرات التي هزت مدينة الحسيمة في شمال المغرب في 2017 دخل في إضراب عن الطعام احتجاجا على حبسه انفراديا.
واعتقلت السلطات الزفزافي في مايو أيار 2017 ونقلته إلى سجن في الدار البيضاء بعدما نظم مظاهرات في مسقط رأسه الحسيمة فيما أطلق عليه اسم ”الحراك الشعبي“ احتجاجا على المشكلات الاقتصادية.
وقال والده لرويترز إن الزفزافي دخل إضرابا عن الطعام منذ ليل الثلاثاء احتجاجا على ظروف حبسه الانفرادي.
وأضاف أن ابنه لا يطلب سوى مقابلة زملائه في السجن لكن السلطات ترفض ذلك.
وقالت محاميته نعيمة القلاف على فيسبوك إنه بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على ما وصفتها بالمعاملة التي تحط من الكرامة في السجن.
كانت الاحتجاجات قد اندلعت في أكتوبر تشرين الأول 2017 بعد وفاة بائع السمك محسن فكري سحقا داخل شاحنة قمامة بينما كان يحاول استعادة سمكه الذي صادرته الشرطة.
وبشكل منفصل، دعت منظمة العفو الدولية إلى إطلاق صراح النشط الحقوقي زين العابدين الراضي الذي اعتقل في مطار أغادير بجنوب البلاد في الخامس من أبريل نيسان عند عودته من فرنسا.
وقالت المنظمة إن الراضي الذي وصل إلى المغرب بعد وفاة والده حصل من السلطات الفرنسية على وثائق سفر تسمح له بالذهاب إلى المغرب دون أن يفقد وضعه كلاجئ في فرنسا.
ولم يرد وزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد على طلب للتعليق. وامتنع مكتب النائب العام عن التعليق بشأن أي من القضيتين.