والد البريطانية آنا كامبل يكمل مسيرتها مع الأكراد
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية تقريرا عن آنا كامبل البريطانية التي انضمت إلى المسلحين الأكراد في سوريا.
يحكي والد آنا أنها حين أخبرته أنها تريد الانضمام إلى القوات الكردية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية لم يحاول أن يثنها عن ذلك.
بعد مرور عشرة أشهر قتلت آنا في مدينة عفرين بقذيفة تركية بينما كانت وخمس من رفيقاتها يحاولن إجلاء بعض المدنيين.
تقول شقيقتها سارة “الناس يقولون إن آنا كانت بطلة وشهيدة، لكنهم لا يدركون أنها كانت كتلة من الحب، ومثالية ، وناشطة، وقارئة نهمة، وراوية حكايات”.
لكن آنا ماتت مقاتلة، تحمل رشاشا بيدها، بحسب الصحيفة.
كانت قد التحقت بوحدة الحماية الكردية، وضحت بحياتها دفاعا عن المناطق التي كان يسيطر عليها الأكراد.
يقول والدها “كان الأمر كأنها كانت تبحث عن أفضل الطرق للتعبير عن القيم التي كانت تؤمن بها”.
ويضيف”لقد صدمنا حين عبرت عن رغبتها بالالتحاق بالمقاتلين، لكنا لم نستغرب”.
يقول والدها إن والدتها أدريان كانت أيضا ناشطة، وإن ابنتها تأثرت بتلك الروح.
ويروي والدها تفاصيل تطور روح التمرد عند ابنته منذ كانت طفلة إلى أن ذهبت إلى معسكر كاليه في فرنسا لتشارك في حماية اللاجئين من الجيش.
وفي النهاية، يقول إنه سيكمل مسيرة ابنته.