واشنطن قلقة على وضع حقل “الشرارة” النفطي في ليبيا
قالت الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الوضع في حقل الشرارة النفطي بليبيا، وتدعو “جميع الأطراف إلى حل القضايا من خلال الحوار البناء والوسائل السلمية”.
وساند بيان لنائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، روبير بالادينو، موقف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الداعي “إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط للعناصر المسلحة في المنطقة، وهو أمر ضروري من أجل السماح باستئناف إنتاج النفط لصالح جميع الليبيين”.
وشدد البيان على دعوة “جميع الأطراف إلى حل القضايا من خلال الحوار البناء والوسائل السلمية بروح التوافق، وليس من خلال التهديد بالعنف”.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أعلنت في 9 ديسمبر الجاري أن مجموعة مسلحة أغلقت أحد أكبر حقول النفط الواقعة جنوب غرب البلاد.
وأفادت المؤسسة حينها بأنها أعلنت حالة “القوة القاهرة” في حقل الشرارة النفطي الذي تديره شركة “أكاكوس” بالاشتراك مع المؤسسة الوطنية للنفط وشركات “ريبسول” الإسبانية و”توتال” الفرنسية و”أو إم في” النمساوية و”ستات أويل” النرويجية.
وقال في هذا الشأن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط،، مصطفى صنع الله: “لقد تم وقف الإنتاج في حقل الشرارة قسرا من قبل مجموعة مسلحة – الكتيبة 30 وسرية الإسناد المدنية التابعة لها- الذين يزعمون قيامهم بتوفير الأمن في الحقل، في حين أنهم قاموا بتهديد موظفي المؤسسة باستعمال العنف”.
ويقع حقل الشرارة في منطقة أوباري التي تبعد حوالى 900 كلم جنوب العاصمة طرابلس، وهو أحد أكبر الحقول النفطية في ليبيا وينتج 315 ألف برميل يوميا.
ويتيح إعلان حالة “القوة القاهرة” إعفاء المؤسسة الوطنية للنفط من المسؤولية في حال عدم الالتزام بعقود تسليم النفط.