واشنطن تسعى لقرار دولي حول أزمة الروهينجا
دعت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي مجلس الامن إلى التحرك سريعا بشأن أزمة الروهينجا التي ادت إلى نزوح اكثر من 700 ألف شخص من منازلهم في بورما.
وقالت هايلي “إن تحركا مباشرا من مجلس الامن ضروري لوضع حد لأزمة الروهينغا”.
واضافت “لدينا وسائل فريدة لتشجيع بورما على اتخاذ خطوات حقيقية نحو حل هذه الأزمة، وعلينا استخدامها”، دون تحديد ما اذا كانت تشير إلى فرض عقوبات.
وقالت هايلي إن على المجلس “ان يتحرك بسرعة لتبني قرار” وأقرت في نفس الوقت بالتحديات الكامنة “فيما منعنا بعض اعضاء المجلس من التحرك لاسباب تتعلق بمصالح خاصة”.
وكانت تشير على ما يبدو إلى الصين التي عارضت مسعى بريطانيا في مجلس الامن لزيادة الضغط على بورما من أجل محاكمة المسؤولين عن الهجمات على الروهينغا.
ونزح نحو 700 ألف شخص من هذه الاقلية المسلمية المحرومة من الجنسية، من مناطق بشمال ولاية راخين في بورما إلى بنغلادش المجاورة منذ آب/اغسطس الماضي هربا من عملية قمع عسكرية.
وخلال اعمال العنف أحرقت قرى وسط اتهامات بعمليات قتل واغتصاب على ايدي الجنود وحراس مسلحين.