واشنطن تخصص صندوق بملايين الدولارات “مكافأة” للقبض على 44 إرهابيا
كشف صحيفة “التايمز” البريطانية، أن أمريكا لديها صندوق يقدر بمئات الملايين من الدولارات من أجل القبض على 44 إرهابيا تنظر إليهم وكالة الاستخبارات الأمريكية (سى أى ايه) ومكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بي آي) على أنهم يشكلون أخطر تهديدا للأمن.
وقالت الصحيفة، إنه تم إضافة حمزة بن لادن، ابن زعيم القاعدة الراحل، الأسبوع الماضى إلى قائمة الإرهابيين المطلوبين والتى يحتفظ بها الـFBI وبرنامج “المكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأوضحت أن المبلغ المخصص لاعتقال حمزة والذى يقدر بمليون دولار منخفض مقارنة بالآخرين، رغم أن وكالة الاستخبارات المركزية تعتقد أن حمزة 30 عاما ، يزيد من خطورة القاعدة لكنه ليس من المتوقع أن يحل محل الزعيم أيمن الظواهرى.
ويتصدر الظواهرى وأبو بكر البغدادى، مؤسس وزعيم تنظيم داعش، القائمة بـ 25 مليون دولار مقابل اعتقالهما.
ويعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة يختبئ فى باكستان. وأشارت بعض التقارير إلى أنه قد يكون فى كراتشى على الرغم من أن مسئولى الاستخبارات يشتبهون فى أنه يمكن أن يكون فى منطقة جبلية جنوب غرب وزيرستان الجنوبية.
وقالت مصادر استخباراتية أمريكية، إن محاولات جرت لتعقب تحركات البغدادى من الوثائق والملفات والبيانات التى تم الحصول عليها فى ساحة المعركة فى شمال سوريا، ولكن لا يُعتقد أنه بقى ليقاتل إلى جانب متشددى داعش المتبقين على الضفة الشمالية لنهر الفرات والذين ربما عبروا إلى العراق.
وتشمل قائمة المطلوبين امرأتان، وهى أحلام أحمد التميمى مواطنة أردنية شاركت فى هجوم بالقنابل قامت به حماس عام 2001 على مطعم للبيتزا فى القدس، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا بينهم أمريكيان. وألقى القبض عليها وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة ولكن تم الإفراج عنها فى عام 2011 كجزء من عملية تبادل السجناء بين حماس وإسرائيل. وأدانتها وزارة العدل الأمريكية مرة أخرى عام 2017 بتهمة التآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل ضد المواطنين الأمريكيين فى الخارج. وخصصت واشنطن 5 ملايين دولار على رأسها.
أما المرأة الثانية – تضيف التايمز- فهى جوان ديبورا تشيزيمار، وهى من نيويورك وتنتمى إلى منظمة ثورية متطرفة تدعى جيش التحرير الأسود، ويوجد مليون دولار على رأسها. وفى عام 1973 أطلقت هى واثنان آخران النار على أحد أفراد القوات الأمريكية وقتلتهما فى نيوجيرسي، وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة لكنها هربت عام 1979 إلى كوبا، حيث لا يزال يعتقد أنها مختبئة.
كما يوجد على اللائحة كذلك؛ محمد الجولاني، وهو شخصية بارزة فى جبهة النصرة، الذراع السورى للقاعدة. وفؤاد شكر، القائد العسكرى لحزب الله فى لبنان وسيف العدل، أحد قادة القاعدة.