واشنطن تحمل بكين مسؤولية نشوب النزاع التجاري بينهما
حمل البيت الأبيض، الصين مسؤولية النزاع التجاري المتزايد بعد تبادل الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية إضافية على واردات كل دولة من الدول الأخرى.
كان الممثل التجاري الأمريكي، نشر يوم الثلاثاء الماضي قائمة تضم 1300 سلعة صينية تستوردها الولايات المتحدة من الصين، ويمكن أن تخضع لرسم أمريكي إضافي بنسبة 25% بعد إخضاعها للمراجعة خلال ستين يوما.
وردت الصين على هذا الإعلان، بإعلانها أمس اعتزامها فرض رسوم بنفس النسبة على 106 منتجات أمريكية قيمتها 50 مليار دولار وتشمل الطائرات والسيارات والكيماويات وفول الصويا.
وفي حين قال الممثل التجاري الأمريكي إن المنتجات الواردة في القائمة لن تخضع للرسوم الإضافية إلا بعد المراجعة التي ستجريها الإدارة الأمريكية خلال 60 يوما، قالت الصين إن بدء تطبيق رسومها يتوقف على توقيت فرض الولايات المتحدة للرسوم الإضافية على المنتجات الصينية.
وفي أعقاب بيانات للمستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو، ووزير التجارة ويلبور روس، عن أن المفاوضات هي الطريق الاكثر احتمالًا لتسوية النزاع التجاري مع الصين، سأل أحد الصحفيين المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال إيجاز صحفي روتيني، عما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم فرض الرسوم.
وقالت ساندرز، إن الولايات المتحدة ستكمل فترة المراجعة “والأمر لن يتجاوز شهرين قبل تحديد ما إذا كان سيتم تطبيق الرسوم، ونحن نأمل أن تقوم الصين بالتحرك الصحيح”.
وأضافت، أن “الصين هي التي خلقت هذه المشكلة وليس الرئيس ترامب.. لكن أصبح لدينا بالفعل في النهاية الرئيس الراغب في الوقوف أمامها والقول، كفى، سنواصل العمل لوقف الممارسات التجارية غير العادلة ونحن نطالب الصين بوقف الممارسات التجارية غير العادلة وسنواصل العمل من خلال هذه الآلية خلال الشهور القليلة المقبلة”.
وردًا على سؤال آخر، قالت إنها تتوقع إذا لم تغير الصين سلوكها وإذا لم تتوقف عن الممارسات التجارية غير العادلة “سنمضي قدما” في الإجراءات العقابية ضد المنتجات الصينية.