واشنطن تتعهد بمكافحة طهران بعد استخدام موسكو الفيتو لصالح إيران
قال ممثل البعثة الامريكية لدى الامم المتحدة، كيلي ايكلز اليوم الثلاثاء “ان الولايات المتحدة ستواصل اطلاع العالم على الأنشطة الإيرانية الضارة حتى توقف طهران انشطتها التي تقوض الاستقرار فى الشرق الاوسط”.
وأضاف كيلي: لن نتوقف حتي نوقف طهران، الفيتو الروسي يهدف حماية إيران وأنشطتها في المنطقة.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الممثل الأمريكي أتهم بوليفيا وروسيا وكازاخستان بحماية إيران لعدم محاسبتها علي أعمالها التي تعزز الفوضي في الشرق الأوسط، واكد الدبلوماسى الامريكى ان افعال هذه الدول التى عارضت مشروع القرار الذى اعدته المملكة المتحدة لن تكون بدون رد.
وأشارت الوكالة إلي تصويت مجلس الأمن الدولي علي مشروع قرار أعدته المملكة المتحدة البريطانية يتضمن امتداد العقوبات المفروضة علي اليمن، والمخاوف بشأن الأسلحة التي تقدمها إيران للمتمردين الحوثيين علي الرغم من حظر توريد الأسلحة، واعترضت كل من بوليفيا وروسيا علي مشروع القرار بينما امتنعت الصين وكازاخستان عن التصويت.
وتعليقا علي حق النقض، قالت المندوبة الأمريكية لدي الأمم المتحدة، نيكي هالي للصحفيين “أن الولايات المتحدة وشركائها سيتخذون اجراءات خاصة بهم اذا واصلة روسيا حماية ايران”.
ولفتت الوكالة إلي اقتراح روسيا قدمته لمجلس الأمن، بعد فشل مجلس الامن الدولى فى تمرير القرار الذى اعدته بريطانيا، واقترحت مشروع خاص ووافق عليه مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق.
وأشاد الممثل الدائم الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا بقرار مجلس الأمن باعتماد مشروع القرار، مشيرا إلى أنه سيتيح إمكانيات لمزيد من العمل المشترك بشأن التسوية اليمنية وتحسين الوضع في المنطقة ككل.
ودعا الدبلوماسي الروسي الى التعاون من قبل اللاعبين الاقليميين الرئيسيين وخصوصا الرياض وطهران لتسوية الوضع في اليمن.
وردا على ادعاءات إيكلز، أوضح نيبنزيا أن موسكو لا تعني تقويض اعتماد مشروع المملكة المتحدة بأي وسيلة، مشيرا إلى عدم الاتفاق على بعض الصيغ الرئيسية في الوثيقة.
وقال نيبنزيا “ان قرار مجلس الامن الدولى يهدف الى اطالة ولاية الخبراء فى اليمن وليس تشكيل ائتلاف مناهض لايران فى المنطقة”.
وأضافت الوكالة أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اتهمت كثيرا ايران بتقديم اسلحة للمتمردين الحوثيين الذين يقاتلون في اليمن ضد الحكومة، وهو ادعاء نفته طهران باستمرار، ولكنها اعترفت بالدعم السياسي للحركة الشيعية.
وقد اجتاح اليمن نزاعا بين الحكومة برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين المعروفين باسم أنصار الله، ومنذ عام 2015، قام التحالف الذي تقوده السعودية المكون من معظمه من دول الخليج العربي، بدعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بتنفيذ غارات جوية ضد الحوثيين بناء على طلب هادي