واشنطن بوست: عقارات جاريد كوشنر في بالتيمور تملئها الفئران
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن صهر الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر يمتلك الكثير من العقارات في منطقة بالتيمور ولكن يملئها الفئران، مشيرة إلي تغريدة ترامب التي هاجم فيها أبرز النواب الديمقراطيين عن منطقة بالتيمور أليجا إي كومنيجز ووصف منطقته بأنها تعج بالفئران، ولا يريد إنسان أن يعيش فيها.
وتري الصحيفة أن انتقاده لمنطقة بالتيمور فيه مفارقة ساخرة لأن صهره جارد كوشنر يملك الكثير من المجمعات السكنية فيها والتي أشير أنها خرقت مئات القوانين الخاصة بمعايير الإسكان، ويقول النقاد إنها تقدم سكنا بمعايير متدنية للمستأجرين من أصحاب الأجور القليلة.
وشجب المدير التنفيذي لكاونتي بالتيمور جون إي أولزوسكي، تعليقات ترامب ووصفها بأنها “هجوم على اللياقة الأساسية”، وقال: “من المفارقة أن صهر الرئيس متواطئ ويسهم في الإهمال الذي يقول الرئيس أنه قلق بشأنه “.
وبدأت شركة “كوشنر كوز” العمل في ميريلاند عام 2013 وتملك 9.000 شقة للإيجار في 17 مجمعا سكنيا، ومعظمها في كاونتي بالتيمور حسبما قالت صحيفة “بالتيمور صن” في بداية هذا العام. وتدر العقارات عوائد سنوية بقيمة 90 مليون دولار. وتنحى كوشنر عن إدارة الشركة عام 2017 عندما عين مستشارا للرئيس. ولم يرد ممثل الشركة على أسئلة الصحيفة وفيما إن كانت تتفق مع طريقة وصف ترامب للحال في المنطقة ولكنه قال في بيان مكتوب إن “شركات كوشنر فخورة بملكية ألاف الشقق في منطقة بالتيمور”.
وكشف المسؤولون في المنطقة عام 2017 أن الشقق التي تملكها شركة كوشنر خرقت 200 قانونا وكلها حدثت في بحر عام. ولم يتم إجراء الإصلاحات إلا بعد تهديد المنطقة بفرض غرامات حسب قول المسؤولين المحليين. وبعد إصدار تحذيرات من أن الشركة لم تقم بالإصلاحات المفروضة في تسع عقارات بشكل أدى لصدور عقوبات مؤقتة عليها.